الحكومة تخطط لوضع تسعيرة موحدة لعشر سلع غذائية واستهلاكية
28 يونيو 2021
بدأت جهات رقابية وحكومية اليوم الإثنين، حملات على الأسواق الرئيسية السبعة بولاية الخرطوم لتنظيم حملات توعوية بغرض ضبط الأسواق وإيقاف فوضى الأسعار في وقت تدرس لجنة حكومية وضع تسعيرة موحدة على (10) سلع تموينية.
وكانت الحكومة الانتقالية ألغت العمل بالدولار الجمركي الأسبوع الماضي توطئةً لتوحيده مع سعر الصرف في البنوك، أي من (28) جنيهًا لواحد دولار جمركي إلى (440) جنيهًا حسب تعاملات المصارف اليومية في سعر الصرف.
غالبية السلع المستهدفة بالتسعيرة أعفيت من الرسوم الجمركية
وأوضح رئيس جمعية حماية المستهلك نصرالدين شلقامي في تصريحات لـ"الترا سودان"، أن الحملة التي انطلقت اليوم توعوية في المقام الأول وليست بوليسية بغرض فرض الأسعار.
اقرأ/ي أيضًا: أسر الشهداء: محاكمة "أب جيقة" بتهمة الجرائم ضد الإنسانية خطوة لتحقيق العدالة
وأشار شلقامي إلى أن لجنة فنية حكومية تدرس وضع تسعيرة موحدة على (10) سلع تموينية استهلاكية وغذائية تشمل الفول والعدس واللبن والصلصة وزيت الطعام والسكر والبيض، مؤكدًا أن توحيد السعر سيكون بالتنسيق مع اتحاد أصحاب العمل ووضع مقترح عليه بوضع هامش ربح لا يتجاوز (15)% في السلعة.
وأضاف شلقامي: "ستكون (10) سلع غذائية واستهلاكية مسعرة ومعروفة للبائع والمستهلك منعًا لفوضى الأسعار لأن أغلب هذه السلع حصلت على إعفاءات صفرية في الجمارك".
وقال شلقامي إن الأسواق تحتاج إلى ضوابط ولذلك انطلقت الحملات التوعوية اليوم الإثنين في سبعة أسواق بجميع محليات ولاية الخرطوم، مشيرًا إلى أن الحملة تركز أيضًا على جودة السلع المعروضة في الأسواق ومكافحة التهريب.
وذكر شلقامي أن العديد من السلع التي تباع في الأسواق مهربة من دول الجوار عبر الجنينة وكسلا وأفريقيا الوسطى مثل الهواتف النقالة وشاشات التلفزة.
وامتدح شلقامي قرار منع تجارة الشنطة موضحًا أن هذا القرار يتيح للمتعاملين في هذا النشاط الذهاب الى المصارف وفتح حسابات وإنشاء سجل تجاري ودفع الضرائب الى الدولة وتنظيم أعمالهم.
وارتفعت نسبة التضخم لشهر أيار/مايو المنصرم إلى (362)% وهي نسبة غير مسبوقة في البلاد جراء ارتفاع أسعار الأطعمة والمشروبات حيث يعاني البنك المركزي صعوبات في تدبير عملات صعبة لغرض الاستيراد الذي يعتمد عليه السودان بنسبة كبيرة في تأمين وارداته الغذائية والاستهلاكية.
اقرأ/ي أيضًا
أزمة مياه حادة بمحلية كرري.. ومدير مياه الخرطوم يكشف لـ"الترا سودان" الأسباب
الكلمات المفتاحية

سواكن.. فوضى الميناء تهدد اقتصاد السودان
نظرات ندم وحزن اعتلت عيني "أحمد بابكر" العائد إلى السودان، بعد خمس سنوات قضاها مغتربًا بالمملكة العربية السعودية، منبع هذه الأحاسيس ما تعرض له في ميناء سواكن، من معاملة أقل ما توصف بأنها سيئة من قبل بعض العمال الذين سرقوا أمتعته وخربوا أشياءه بصورة فظة، مثلما قال لـ"الترا سودان".

الموارد المعدنية لـ"الترا سودان": إنتاج البلاد من الذهب بلغ 13 طنًا في شهرين
كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية عن عودة أكثر من (65) شركة أجنبية للعمل في التعدين في البلاد، بعد مغادرتها بسبب حرب 15 نيسان/أبريل 2023.

حرب السودان تهدد تجارة الصمغ العربي
يواجه الصمغ العربي السوداني، المكون الأساسي المستخدم في منتجات استهلاكية عالمية كالمشروبات الغازية والحلويات تهريبًا متزايدًا من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.