الجنيه السوداني ينتعش أمام العملات الصعبة في السوق الموازي
22 يوليو 2024
تأثر الجنيه السوداني بشكل إيجابي على خلفية تدخلات حكومية أنعشته مجدداً مقابل العملات الصعبة في السوق الموازي. وسجل الدولار الأمريكي (2500) جنيه، فيما بلغ (2300) جنيه في بعض المناطق بمدن كسلا وعطبرة وبورتسودان الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة شرق وشمال البلاد.
تاجر عملة: انتعاش الجنيه قد تكون حالة عابرة
وبلغ الدولار الأمريكي أعلى مستوى له في تاريخ البلاد نهاية الأسبوع الماضي، وتم بيع واحد دولار أمريكي في أسواق موازية بمدينة بورتسودان بسعر (2900) جنيه، وفي بعض الأوقات سجل ثلاثة آلاف جنيه.
وقال هاشم، العامل في السوق الموازي بمدينة بورتسودان العاصمة الإدارية للحكومة في ولايات تحت سيطرة القوات المسلحة، إن السوق الموازي تعرض إلى ضربة موجعة بشكل مفاجئ اعتباراً من الجمعة. توفرت العملات الصعبة مقابل الجنيه السوداني في الغالب، حدثت تدخلات من الجهات الرسمية إما بتوقف جهات حكومية عن شراء النقد الأجنبي أو ضخ كميات منه في البنوك.
واستعاد الجنيه السوداني بعضاً من حيويته في اليومين الماضيين، وسجل ارتفاعاً ملحوظاً في سوق العملات. ارتفع الجنيه السوداني وانخفض سعر الريال السعودي من (700) إلى (610) جنيهات.
وقال هاشم المتعامل في سوق العملة لـ"الترا سودان" إن تعافي الجنيه السوداني ربما يكون مؤقتاً وليس مستداماً. لذلك من المهم معرفة إلى أين تتجه الأمور الأسبوع القادم، ربما تنفد الكميات التي وصلت البنوك، ثم يعاود السوق الموازي استعادة زمام المبادرة. هذا وارد لأن الحلول الحكومية قد تكون إسعافية وليست جذرية.
وفقد السودان خلال الحرب ثلثي الإيرادات العامة، حسب وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي التي نقلت مقرها إلى مدينة بورتسودان منذ نهاية نيسان/أبريل 2023. كما ناشد وزير المالية، جبريل إبراهيم، الشهر الماضي وكالات الأمم المتحدة بدعم قطاعي التعليم والصحة للإبقاء على العاملين داخل البلاد بدلاً من بحث خيارات الهجرة بسبب ظروف الحرب.
يفاقم ارتفاع سعر الصرف للعملة الوطنية من الوضع المعيشي، وارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية بشكل كبير. ويشكو المواطنون من عدم وجود قدرة شرائية في ظل توقف الغالبية عن العمل في القطاعين العام والخاص وعدم الحصول على الأجور قرابة العام.
ولم يحصل السودان على تدفقات مالية منذ ثلاث سنوات سوى بعض المساعدات، فيما تعتمد الحكومة على إيرادات الذهب وصادرات الماشية. ومع ذلك، فإن القطاعات الإنتاجية شهدت تراجعاً خلال الحرب.
الكلمات المفتاحية

سواكن.. فوضى الميناء تهدد اقتصاد السودان
نظرات ندم وحزن اعتلت عيني "أحمد بابكر" العائد إلى السودان، بعد خمس سنوات قضاها مغتربًا بالمملكة العربية السعودية، منبع هذه الأحاسيس ما تعرض له في ميناء سواكن، من معاملة أقل ما توصف بأنها سيئة من قبل بعض العمال الذين سرقوا أمتعته وخربوا أشياءه بصورة فظة، مثلما قال لـ"الترا سودان".

الموارد المعدنية لـ"الترا سودان": إنتاج البلاد من الذهب بلغ 13 طنًا في شهرين
كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية عن عودة أكثر من (65) شركة أجنبية للعمل في التعدين في البلاد، بعد مغادرتها بسبب حرب 15 نيسان/أبريل 2023.

حرب السودان تهدد تجارة الصمغ العربي
يواجه الصمغ العربي السوداني، المكون الأساسي المستخدم في منتجات استهلاكية عالمية كالمشروبات الغازية والحلويات تهريبًا متزايدًا من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.