اقتصاد

"الثروة الحيوانية" تشكو من تجريف البحر الأحمر لصيد الأسماك

19 فبراير 2022
Port_Sudan_0.jpg
الترا سودان
الترا سودانفريق التحرير

أعلن وزير الثروة الحيوانية حافظ إبراهيم، أن السودان صدّر العام الماضي (2.4) مليون رأس من الماشية مقارنة بالعام 2020، الذي شهد تصدير (1.4) مليون رأس فقط.

وأوضح الوزير في مقابلة مع وكالة السودان للأنباء أن السودان قام بتصدير (24) ألف طن من اللحوم العام الماضي مقارنة بـ (14) ألف طن في العام 2020.

تنوي الحكومة إنشاء مسالخ بالشراكة مع مستثمرين دوليين 

وذكر وزير الثروة الحيوانية حافظ إبراهيم أن روسيا أبدت رغبتها في استيراد اللحوم السودانية، معلنًا عن زيارة مرتقبة له إلى روسيا خلال الأيام القادمة. وأشار إلى أن السودان يعتزم إنشاء أكبر عدد من المسالخ وفقًا للمواصفات العالمية، وذلك بتمويل من وزارة المالية والشركاء الأجانب.

وحول تصدير الماشية إلى المملكة العربية السعودية، نوه حافظ إبراهيم إلى أن الرياض منحت مهلة للسودان انتهت في 24 كانون الثاني/يناير الماضي، وأضاف: "نسعى لتجديد البروتوكول وفق الاشتراطات المطلوبة، وهذا حق طبيعي لأي دولة مستوردة".

ورأى الوزير أن ولاية كسلا تعاني من مشاكل في مجال البيطرة وقطاع الثروة الحيوانية، واعترف بوجود تعامل عشوائي مع الأدوية البيطرية وغير مطابقة للمواصفات على حد قوله.

وأشار إلى أن وزارة الثروة الحيوانية تواصلت مع ناظر البني العامر وناظر الهدندوة محمد الأمين ترك للاتفاق حول مسارات الرعاة في بعض مناطق الشرق لتجنب احتكاكات المزارعين والرعاة.

وتابع: "لا بد من التواصل مع المجتمعات المحلية لفتح المسارات".

وانتقد الوزير ما أسماه بـ"التجريف غير القانوني للأسماك في البحر الأحمر". وقال إن الصيد بالجرافات يتم وفق أوامر تشريعية وولائية، والسماح للشركات بالتجريف أمر غير مقبول ويضر ويدمر الاقتصاد.

ودعا حافظ إبراهيم إلى تدخل الدولة لوقف "هذا العبث"، على حد تعبيره، وتابع الوزير: "الأسماك موارد قومية يجب فرض رقابة ومتابعة  عليها  بواسطة  الوزارة الاتحادية، وأن تأخذ الولاية نصيبها دون احتكار لأنها ثروات قومية".

اقرأ/ي أيضًا

مترجم| المبعوث الأمريكي للسودان المستقيل: الوضع كارثي في السودان

اجتماع طارئ بين وزارة الصحة الاتحادية وعدة وزارات لعلاج أزمة وفرة الدواء

الكلمات المفتاحية

ميناء سواكن.jpg

سواكن.. فوضى الميناء تهدد اقتصاد السودان

نظرات ندم وحزن اعتلت عيني "أحمد بابكر" العائد إلى السودان، بعد خمس سنوات قضاها مغتربًا بالمملكة العربية السعودية، منبع هذه الأحاسيس ما تعرض له في ميناء سواكن، من معاملة أقل ما توصف بأنها سيئة من قبل بعض العمال الذين سرقوا أمتعته وخربوا أشياءه بصورة فظة، مثلما قال لـ"الترا سودان".


الذهب - قطاع التعدين.jpg

الموارد المعدنية لـ"الترا سودان": إنتاج البلاد من الذهب بلغ 13 طنًا في شهرين

كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية عن عودة أكثر من (65) شركة أجنبية للعمل في التعدين في البلاد، بعد مغادرتها بسبب حرب 15 نيسان/أبريل 2023.


الصمغ العربي.jpg

حرب السودان تهدد تجارة الصمغ العربي

يواجه الصمغ العربي السوداني، المكون الأساسي المستخدم في منتجات استهلاكية عالمية كالمشروبات الغازية والحلويات تهريبًا متزايدًا من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع


Wad Madani.png

ولاية الجزيرة.. منهوبات بمليارات الدولارات تحطم الطبقة الوسطى

خبير اقتصادي: عودة المواطنين إلى منازلهم لا تعني بداية حياة جديدة، بقدر ما أن هذه المرحلة قد تكون ضمن الصدمة الناتجة عن فقدان أحد أفراد العائلة، أو فقدان الممتلكات والأصول والأموال والذهب والحُلي

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert