استخدام بطاقات "فيزا" لأول مرة في السودان بعد عقود من العزلة المالية
14 أغسطس 2021
بدأت ثلاثة فنادق في الخرطوم استخدام بطاقات "فيزا" المصرفية لأول مرة منذ العام 1997، بعد عزلة مالية بين السودان ودول العالم فيما يتعلق بالتعاملات المصرفية أثر عقوبات أميركية على البلاد استمرت لسنوات.
ظل السودان محظورًا من استخدام فيزا منذ العام 1997
وبات بإمكان مستخدمي بطاقات "فيزا" سحب العملة المحلية من ماكينات الصراف الآلي عبر بنك المال المتحد "الأهلي" في ثلاثة فنادق هي كورنثيا وكورال والسلام روتانا.
اقرأ/ي أيضًا: وزير المالية يشكل لجنة تسييرية لإعداد بورصة الذهب والمعادن
وظل السودان محظورًا من التعامل في نظام البطاقات المصرفية العالمية مثل فيزا (Visa) وماستر كارد (Mastercard)، منذ فرض العقوبات الاقتصادية الأميركية على السودان منذ العام 1997.
من جهته أعلن مسؤول حكومي أن بطاقة "فيزا" تعمل في السودان منذ مطلع آب/أغسطس الجاري، في تطور لافت للتحويلات المالية مع دول العالم بعد أن توقفت لسنوات.
وتابع المسؤول: "الشيء المهم في هذا الإجراء أن بنك المال المتحد يخصم من حساب مستخدم فيزا المصرفية بالعملة الصعبة من بنوك خارجية، وهذا مؤشر على أن التحويلات المالية عبر البطاقة المصرفية أصبحت متاحة".
ورهن المسؤول الحكومي استئناف التحويلات البنكية بين السودان ودول العالم بتحقيق إجراءين وصفهما بالمهمين جدًا، وقال إن الإجراء الأول يتلخص في صدور تقرير مرتقب بعدم وجود أنشطة في غسل الأموال وتمويل الإرهاب في البنوك السودانية، وتابع: "التقرير سيصدر قريبًا، ويوضح عدم وجود علاقة بين البنوك والأنشطة الإرهابية وتمويلها".
وأردف: "الإجراء الثاني يتمثل في تصنيف البنوك السودانية من حيث الإئتمان والقدرات المالية، وينبغي على البنوك أن تتعاقد مع شركات تعمل في تقييم البنوك وسنعمل على تحقيق هذا الأمر".
اقرأ/ي أيضًا: مبعوث السودان الخاص للسلام في جنوب السودان يلتقي برياك مشار
وأوضح المسؤول الحكومي أن الحكومة الانتقالية عبر مؤسساتها المالية والاقتصادية بصدد اتخاذ حزمة سياسات جديدة فيما يتعلق بالصادرات والواردات.
مسؤول: سنعمل على تطبيق حوكمة صارمة
وتابع: "سنعمل على تطبيق حوكمة صارمة وإدخال المعاملات المتعلقة بالصادرات والواردات عبر الحسابات المصرفية إلى النظام الإلكتروني".
واعترف المسؤول الحكومي بوجود سياسات وممارسات خاطئة في المشتريات الحكومية في المؤسسات، وقال إن هذه الممارسات نتيجة استمرار الخلل لسنوات طويلة وتفكيكها يحتاج الى وقت طويل.
اقرأ/ي أيضًا
الكلمات المفتاحية

سواكن.. فوضى الميناء تهدد اقتصاد السودان
نظرات ندم وحزن اعتلت عيني "أحمد بابكر" العائد إلى السودان، بعد خمس سنوات قضاها مغتربًا بالمملكة العربية السعودية، منبع هذه الأحاسيس ما تعرض له في ميناء سواكن، من معاملة أقل ما توصف بأنها سيئة من قبل بعض العمال الذين سرقوا أمتعته وخربوا أشياءه بصورة فظة، مثلما قال لـ"الترا سودان".

الموارد المعدنية لـ"الترا سودان": إنتاج البلاد من الذهب بلغ 13 طنًا في شهرين
كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية عن عودة أكثر من (65) شركة أجنبية للعمل في التعدين في البلاد، بعد مغادرتها بسبب حرب 15 نيسان/أبريل 2023.

حرب السودان تهدد تجارة الصمغ العربي
يواجه الصمغ العربي السوداني، المكون الأساسي المستخدم في منتجات استهلاكية عالمية كالمشروبات الغازية والحلويات تهريبًا متزايدًا من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.