ارتفاع أسعار الدقيق وغاز الطهي بولاية كسلا
29 يناير 2024
ارتفعت أسعار طحين القمح "الدقيق" وغاز الطهي في ولاية كسلا بنسبة (100)% مقارنة مع الشهرين الماضيين. وأدت الزيادات إلى ارتفاع قطعة الخبز إلى مائة جنيه، كما زادت أسعار الوجبات في المطاعم والأسواق.
قال باحث إن الحلول نفدت أمام من يديرون الاقتصاد ولن تتوفر إلا من خلال إيقاف الحرب وتوقيع السلام
متعاملون في قطاع طحين القمح في مدينة كسلا شرق السودان، قالوا لـ"الترا سودان"، إن شوال الدقيق زنة (25) كيلو جرام ارتفع إلى (23) ألف جنيه منذ يومين، ما أدى إلى زيادة قطعة الخبز في جميع أنحاء ولاية كسلا إلى مائة جنيه.
وقال المعز وهو متعامل في طحين القمح "الدقيق"، إن الأسعار قفزت بشكل جنوني، ولم يعد بالإمكان الاستمرار بالأسعار السابقة. وتبعًا لذلك ارتفعت الوجبات في المطاعم والأسواق.
وزاد سعر أسطوانة الغاز زنة خمسة كيلو جرامات إلى (22) ألف جنيه حينما يصل إلى المستهلك، طبقًا للمعز الذي يصف الوضع الاقتصادي بالأسوأ منذ سنوات طويلة.
وارتفع سعر الصرف في السوق الموازي إلى (1015) ألف جنيه هذا الشهر متأثرًا بشح الاحتياطي لدى البنك المركزي السوداني، وانعكس الارتفاع على أسعار السلع الضرورية مثل الوقود والقمح وغاز الطهي.
وخرجت مصفاة الجيلي شمال الخرطوم عن الخدمة منذ اندلاع الحرب في السودان، وكانت المصفاة تغطي (60)% من الاستهلاك المحلي لغاز الطهي.
وتأثر الاقتصاد في الولايات خارج دائرة الحرب بارتفاع سعر الصرف وصعود الاستيراد من دول الجوار للسلع الاستهلاكية من مصر وإثيوبيا وتشاد وجنوب السودان وليبيا.
ويقول الباحث الاقتصادي محمد أبشر لـ"الترا سودان" إن السلع الاستهلاكية لم تعد متوفرة في المصانع المحلية، ومن الطبيعي أن يتوجه المستوردون إلى دول الجوار. هذا يقابل بالطلب المرتفع للدولار الأمريكي من السوق الموازي وفي ذات الوقت هناك انخفاض في المعروض.
وأردف: "خرجت الأسواق عن تمويل بند الإيرادات التي تشكل (70)% من الموازنة المالية للدولة، وتواجه المؤسسات الحكومية صعوبة بالغة في تمويل الإنفاق العام على الاستيراد والخدمات".
وتابع: "الحل في توقف الحرب واستعادة الاقتصاد لمصلحة الإنتاج لا الاستهلاك وتعطيل المواقع الحيوية؛ نحن نتحدث عن خروج الزراعة خلال هذا الموسم والقادم سيكون كارثيًا".
وقال أبشر إن السودان حاليًا مثل دولة "حبيسة" اقتصاديًا، ولا يجد أي تمويل خارجي وليس له إنتاج محلي ولا إيرادات من الأسواق والقطاع التجاري لتغطية الموازنة.

الكلمات المفتاحية

سواكن.. فوضى الميناء تهدد اقتصاد السودان
نظرات ندم وحزن اعتلت عيني "أحمد بابكر" العائد إلى السودان، بعد خمس سنوات قضاها مغتربًا بالمملكة العربية السعودية، منبع هذه الأحاسيس ما تعرض له في ميناء سواكن، من معاملة أقل ما توصف بأنها سيئة من قبل بعض العمال الذين سرقوا أمتعته وخربوا أشياءه بصورة فظة، مثلما قال لـ"الترا سودان".

الموارد المعدنية لـ"الترا سودان": إنتاج البلاد من الذهب بلغ 13 طنًا في شهرين
كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية عن عودة أكثر من (65) شركة أجنبية للعمل في التعدين في البلاد، بعد مغادرتها بسبب حرب 15 نيسان/أبريل 2023.

حرب السودان تهدد تجارة الصمغ العربي
يواجه الصمغ العربي السوداني، المكون الأساسي المستخدم في منتجات استهلاكية عالمية كالمشروبات الغازية والحلويات تهريبًا متزايدًا من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.