اتحاد المصارف يناشد المواطنين بإيداع الفئات النقدية في البنوك السودانية
13 فبراير 2025
ناشد اتحاد المصارف السودانية المواطنين، إلى الإسراع في إيداع النقود الورقية الملغاة بالتدرج من فئتي الـ(500) جنيه و(1000) جنيه إلى البنوك، لبدء عملية ضخ الفئات الجديدة إلى أسواق التداول.
نصح اتحاد المصارف المواطنين بإنشاء حسابات مصرفية لإيداع أموالهم في البنوك وسحب الكتلة النقدية من القطاع التقليدي إلى المصرفي
ونصح اتحاد المصارف السودانية في بيان اليوم الاثنين، المواطنين بالحرص على إنشاء حسابات مصرفية، لإيداع أموالهم بسهولة ويسر، والتعامل مع البنوك في تداول العملة.
وأوضح رئيس اتحاد المصارف عباس عبدالله عباس، في بيان أن هذه الخطوة تهدف إلى توسيع الشمول المالي، من خلال تسهيل فتح الحسابات البنكية وإتاحة الفرصة للجميع للاستفادة من الخدمات المصرفية المتنوعة.
وأضاف: "المبادرة تمنح فرصة قيمة للأفراد الذين لا يملكون حسابات مصرفية، للاستفادة من مميزات التعاملات المصرفية، مثل حفظ الأموال و الحصول على التمويل، وتسهيل المعاملات التجارية، بما في ذلك التجارة الإلكترونية، مما يساهم في تقليل الوقت والجهد وتعزيز الأمان المالي".
وقال اتحاد المصارف، إن البنوك على استعداد لاستقبال المودعين خلال ساعات العمل، وتسهيل التعاملات الخاصة بفتح الحسابات الجديدة للمواطنين، في خطوة تهدف لامتصاص الكتلة النقدية من القطاع التقليدي إلى القطاع المصرفي.
وتقدر الأموال المتداولة في القطاع التقليدي خلال فترة قبل الحرب في السودان بـ(950) تريليون جنيه، نتيجة بقاء أسواق كبيرة في مناطق نائية، إلى جانب سلسلة من العقبات أدت إلى بقاء هذه الأموال خارج القطاع المصرفي، أبرزها عدم انتشار البنوك في المناطق البعيدة ونقص خدمات الاتصال.
ورغم توسع القطاع المصرفي في البلاد إلى أكثر من (900) فرع للبنوك، ووكالة مالية، بالمقابل خلال الحرب توقف نصف العدد وخرج حوالي (460) مصرفًا من الخدمة، لوقوعها في مناطق الحرب والمواجهات العسكرية بين الجيش والدعم السريع.
ولم تنج المصارف في العاصمة الخرطوم من عمليات نهب طالت أصولها من النقد الأجنبي، وودائع خاصة بالذهب، وضربت الأزمة البنوك، لأن 50% من فروعها تتركز في العاصمة. واضطرت للإغلاق بسبب القتال، كما طالت عمليات النهب مطبعة العملة جنوب الخرطوم.
وبرر البنك المركزي السوداني،إلغاء فئتي الـ(500) جنيه و(1000) جنيه تدريجيًا وفق بيان صحفي في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بانتشار العملات المزيفة وحماية الاقتصاد من الإغراق النقدي.لم يعلن البنك المركزي السوداني موعد وقف العمل بالفئتين القديمتين، لكن كل المؤشرات تقول إن مطلع العام القادم هو أقصى حد للتعامل بهما.
الكلمات المفتاحية

سواكن.. فوضى الميناء تهدد اقتصاد السودان
نظرات ندم وحزن اعتلت عيني "أحمد بابكر" العائد إلى السودان، بعد خمس سنوات قضاها مغتربًا بالمملكة العربية السعودية، منبع هذه الأحاسيس ما تعرض له في ميناء سواكن، من معاملة أقل ما توصف بأنها سيئة من قبل بعض العمال الذين سرقوا أمتعته وخربوا أشياءه بصورة فظة، مثلما قال لـ"الترا سودان".

الموارد المعدنية لـ"الترا سودان": إنتاج البلاد من الذهب بلغ 13 طنًا في شهرين
كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية عن عودة أكثر من (65) شركة أجنبية للعمل في التعدين في البلاد، بعد مغادرتها بسبب حرب 15 نيسان/أبريل 2023.

حرب السودان تهدد تجارة الصمغ العربي
يواجه الصمغ العربي السوداني، المكون الأساسي المستخدم في منتجات استهلاكية عالمية كالمشروبات الغازية والحلويات تهريبًا متزايدًا من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.