أبواب موصدة.. أسواق عطبرة تضرب احتجاجًا على الضرائب
5 أكتوبر 2022
افتتح سوق عطبرة بولاية نهر النيل شمالي السودان اليوم الأربعاء حركة البيع والشراء بإضراب واسع نفذته غالبية المحال التجارية ونقاط البيع الصغيرة، ردًا على "تقديرات عالية للضرائب" حسب ما يقول التجار. ولم تفلح جهود الجانبين في خفض الرسوم المقررة من الضرائب.
يقول التجار إن الضرائب لا تتناسب مع الأرباح التي قلّت كثيرًا بسبب الركود وانحسار حركة البيع والشراء
وتهيمن حركة الإضرابات على الأسواق خاصةً في الولايات التي ترفض الضرائب العالية التي تزامنت مع ركود غير مسبوق بسبب ارتفاع الأسعار وتراجع القوة الشرائية في العامين الأخيرة بنسبة (70%) وفقًا لمحللين اقتصاديين.
وقال التاجر شبونة من سوق عطبرة لـ"الترا سودان" إن الإضراب نُفّذ بنسبة (90%)، مؤكدًا استجابة جميع التجار لقرار الإضراب، مبيّنًا أن "أبواب موصدة أمامهم"؛ إذ لم تتدخل الحكومة في الأزمة المستمرة منذ شهرين – على حد قوله.
وتتراوح تقديرات الضرائب بين (300) ألف جنيه للمحال التجارية المتوسطة ومليون جنيه للمحال التجارية الأوسع نشاطًا. ويأمل هؤلاء التجار أن يؤدي الإضراب إلى تراجع السلطات عن تقديراتها الجديدة للضرائب.
وأوضح محمد حسن وهو تاجر في سوق عطبرة لـ"الترا سودان" أن التقديرات الجديدة للضرائب بلغت (400) ألف جنيه -ما يعادل (800) دولار أمريكي- مشيرًا إلى محاولات الحكومة للاعتماد على الضرائب في تمويل أنشطتها التي قال إنها "لا تنعكس على حياة المواطن".
وأضاف أن الغرض من فرض الضرائب هو تقديم الخدمات للأسواق والمواطن، مردفًا: "ولكن هذه الأسواق التي نعمل فيها تفتقر إلى أدنى الأساسيات مثل الطرق وشبكة التصريف والمياه والحراسة وتعرض العديد من التجار إلى السرقات". وتابع: "العام الماضي قتل أحد الأشخاص طبيبة صيدلانية في سوق عطبرة".

وتكافح الحكومة المصغرة التي تدير البلاد منذ الإطاحة بالحكومة الانتقالية لتغطية مصروفات الموازنة هذا العام باللجوء إلى فرض ضرائب مباشرة، إلى جانب ضرائب على السلع المستوردة.
وأكد مصدر قريب من لجنة الموازنة بوزارة المالية الاتحادية لـ"الترا سودان" أن الحكومة "تتفهم هذه الإضرابات" وستعمل على معالجتها في موازنة العام 2023.
مصدر لـ"الترا سودان": نأمل في اتفاق سياسي يؤدي إلى تشكيل حكومة جديدة ولا بد من "حلول جديدة" مثل عودة القروض وانتعاش الإنتاج
وأضاف المصدر: "نأمل أن يتم إبرام اتفاق سياسي بين المدنيين والعسكريين لتشكيل حكومة جديدة تضع برنامجًا اقتصاديًا إسعافيًا لا يعتمد على ضرائب السلع والخدمات"، مؤكدًا أنه لا بد من "حلول جديدة" مثل عودة القروض وانتعاش الإنتاج.
الكلمات المفتاحية

سواكن.. فوضى الميناء تهدد اقتصاد السودان
نظرات ندم وحزن اعتلت عيني "أحمد بابكر" العائد إلى السودان، بعد خمس سنوات قضاها مغتربًا بالمملكة العربية السعودية، منبع هذه الأحاسيس ما تعرض له في ميناء سواكن، من معاملة أقل ما توصف بأنها سيئة من قبل بعض العمال الذين سرقوا أمتعته وخربوا أشياءه بصورة فظة، مثلما قال لـ"الترا سودان".

الموارد المعدنية لـ"الترا سودان": إنتاج البلاد من الذهب بلغ 13 طنًا في شهرين
كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية عن عودة أكثر من (65) شركة أجنبية للعمل في التعدين في البلاد، بعد مغادرتها بسبب حرب 15 نيسان/أبريل 2023.

حرب السودان تهدد تجارة الصمغ العربي
يواجه الصمغ العربي السوداني، المكون الأساسي المستخدم في منتجات استهلاكية عالمية كالمشروبات الغازية والحلويات تهريبًا متزايدًا من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.