مجتمع
8 مقال مرتبط
لماذا لا يسقط النظام في السودان؟ (3-3)
في لقائه مع صحيفة الواشنطن بوست حكى لي زميلٌ كان يحضره كمترجم أن البشير رد بسخرية في هامش اللقاء على سؤال حول تراجعه عن قرار عدم ترشحه للرئاسة مجددًا في 2015 بالقول: "وهل هذه بلد يرغب أحد في أن يحكمها؟"

السودان : وماذا بعد العصيان المدني؟ (1- 3)
بعد الربيع العربي توفر لدينا معين من النماذج، إما بإزاحة الحكومات المتقلبة الجديدة كمصر وتونس، أو بقلب الطاولة تمامًا وتحويل الثورة السلمية إلى حرب أهلية كما حدث في ليبيا وسوريا واليمن

في ذكرى سبتمبر السوداني
سكان المدينة الذين ظلوا بعيدين عن عنف النظام المفرط في الأطراف المطحونة بالحرب، لا مبالين أو معتنقين لوجهة النظر الرسمية عمّا يحدث هناك؛ لمسوا للمرة الأولى طرفًا مما يعانيه ساكنو تلك الأصقاع يوميًا من مليشيات النظام

الأغنيات السودانية.. المرأة في خانة المفعول
هناك ما أسميه "غناء الأطراف"، الذي يكاد يكون حصرًا على المغنيات النساء، اللاتي يَعبُرنَ بجرأة تامة إلى الغزل في الذكور. لكن ثمة ميل اجتماعي إلى اعتباره غناء "هابطًا" على الرغم من أنه تعبير غير متكلِّف عن الحياة العاطفية في أطراف المدينة

عن نوستالجيا "إعدادات ضبط المصنع"
ما الفرق -حقًا- بين نخبة معارضة تستعيض عن التخطيط للمستقبل بمحاولة إرجاع الوضع إلى ما كان عليه قبل مجيء الإسلاميين في 1989؛ وبين المهووسين الذين يريدون إرجاع العالم إلى ما قبل أربعة عشر قرنًا؟

السودان.. صلوات من أجل اللصوص
الأسبوع الماضي كان استثنائيًا تمامًا، للمرة الأولى يحتفي السودانيون على وسائط التواصل الإجتماعي وفي مجالسهم الخاصة بلصوص سرقوا مبالغ مالية كبيرة، لتتصدر أخبارهم صحف الخرطوم، التي خرجت في اليوم التالي

الحزب الشيوعي.. البتر علاجًا للاختلاف
يأتي البتر، كحل مريح ونهائي ضد "الهراطقة" وغير الخاضعين خضوعًا أعمى للسلطة. قد يكون الشفيع خضر أحد هؤلاء، وقد لا يكون، فهذا أمر فيه نظر، بحسب توافق كل فرد مع أفكاره، لكن البتر يظل حقيقة تشي -مهما برر المؤمنون- بالضيق من الاختلاف

ثقافة الخفة
أنجبت ثقافة الخفة الآن، عقولًا وقودها ملخصات جاهزة وآراء محصنة من الاختبارات، تروغ من الإمعان، إلى نشاطات سطحية لا تقترب من جذر المشكلة، بل تحاول وضع مكياج مؤقت لآثارها