الشعر الحديث
28 مقال مرتبط
تجربة الفلسطيني
تولد في كل مكان وتتعلم أن تقاوم الحياة.. لكن في فلسطين تتعلم أن تقاوم الاحتلال أولًا ثم بعده الحياة

في مديح السفر
العشرات من البيوت في الحقائِب.. أباريق وأسِرّة.. تلمح شجرًا في الناس يسافر.. وقهقهاتٍ قديمة.. تنجلي المحطَّات

عطالى قدماء
ألف موت بانتظارهم ولا يأبهون.. على عجلة من حزنهم.. للأسى مدينون بكأس أخيرة.. وللسودان بالقهْقهَات

أريد
أريد أن أجلس وحيدًا مع الفناجين.. ولا يرمقني المارة بنظرة الشفقة.. أن أطلب وصلةً ويمازحني النادل

جثامين
الجثمان الذي في الشارع.. عندما رأيته منتصبًا والرصاصة على جبينه.. عرفت أنه لثائر فواصلتُ الهتاف

عَبراتْ
بلا فائِدةٍ "أَرَقْت" حياتي كُلَّها.. وبلا فائدةٍ "ذَرَفْتُهَا".. ما أوْرَطَنِي مِنْ "عَبْرَةٍ"

قطرة مطر
من بين كل الأشياء من ناسٍ وتربةٍ وشجر.. تسقط قطرة مطرٍ شقيةٍ على سطح جلدي.. لا هي تطفئ لهيبه ولا هي تنجو بعد ذلك!

دفعة واحدة نحو العشاء
هذا المساء.. سيمر عاشقٌ مترنح.. ويمر عجوزٌ ولن يمدّ يده.. يثأر لثمانين عامًا نهشتْها الذئاب

أشياء أعرَف منّا
البراميل التي فجأة أُغلقت عينها الواحدة.. أو تُركت مفتوحةً ينهال عليها الخراب.. ينهال عليها التراب