الثورة السودانية
300 مقال مرتبط
مواكب فبراير.. قراءة أخرى للتغيير
انتظمت العاصمة الخرطوم والولايات مواكب توجهت إلى مجلس الوزراء بعدة مطالب، كان أهمها استكمال هياكل السلطة الانتقالية، ودعم عملية السلام التي تدور مفاوضاتها في جوبا

الثورة حالة حب
ما حدث في 2013، جعل من يخرجون إلى الشوارع في ديسمبر 2018، يخرجون مقاومين للرصاص، بصدورهم العارية، منتصرين لإنسانيتهم وكرامتهم، باذلين كل غالٍ، ثمنًا رخيصًا، في أعينهم، مهرا لحريَّة وكرامة، صَعْبٌ طِلابهما؛ وما بعدهما، أشد صعوبة

النخبة السودانية وإدمان التفكير التصنيفي
الإبداع والتجديد الجذري والدائم في الوسائل والغايات والرؤى والتصورات هو ما نحتاجه الآن لنصل ببلادنا إلى بر الأمان

الحياة الأخرى لشهداء الثورة
لقد رحل شهداؤنا بأجسادهم، لكن أرواحهم ستظل تسكننا كالحمائم البيضاء التي تنام وتحلم لكي تهدل بصوتها الصدَّاح من أعلى سور حالاتنا وأمزجتنا اليومية في كل لحظة شوف وتأمُّل لهذه الجداريات

حوار الأحزاب السياسية واجب المرحلة
نحن إذ نبتعد شيئًا فشيئًا عن وحدتنا سعيًا خلف مكاسب آنية، أو طلبًا لمكاسب حزبية ضيقة مستقبلية، ننقض غزلنا ونسلم بلادنا إلى قوى سبق وأطاحت بأمنها واستقرارها. إن أحلك أيام نضالنا لا زالت أمامنا وعلى هذا التحالف أن يستمر دون تخوين أو تشكيك.

أقباط السودان بعد الثورة.. ما الجديد؟
عانى الأقباط من العنف الممارس ضدّهم من قبل الحكومات، في تاريخ السودان بعد الاستقلال، أو حتى في العهود التي سبقت استقلاله. لكن متابعين يُشيرون إلى أنّ أكثر عهدين لقي فيهما الأقباط عسفًا وتضييقًا هما: عهدا المهدية والإنقاذ.

أيقونات الثورة السودانية.. وجوه صنعت النصر
قالت السيدة ثريا أن الكثير من النساء قبل الإنقاذ كنَ عاملات بالمصانع تحت ظروف جيدة نسبيًا، استهدفهن النظام وخرجن للشوارع للعمل ببيع الشاي وغيرها من المهن الهامشية. وأضافت ثمة نساء لا تربطهن علاقة بالسياسة لكنهن شاهدن صور الشهداء

عام على الثورة.. الشباب من الاحتجاج إلى السياسة
نهايات العام 2018 خالفت كل التوقعات حين خرج الشباب السوداني في مختلف المدن السودانية على نظام الإنقاذ وقاد ثورة سلمية بآمال وطموحات كبيرة وبدوافع مختلفة، وكان إسقاط النظام هو الهدف والهم المشترك بين الشباب السوداني

في عيدها الأول.. لماذا تنتصر ثورة السودان؟
من تشرين الأول/أكتوبر 2012 وحتى أبريل 2019 خاض التنظيم السوداني معارك شديدة ربما كان أصعبها معاركه مع نفسه، فتوحيد رؤية أكثر من (17) تنظيمًا نقابي ومهني خلف مطالب شعبية وتثبيت أقدامه داخل المجتمع لتستجيب الملايين لدعوته للتظاهر والاحتجاج والثقة فيه

لغة الثورة الصادقة الركيكة
لم يكن مستغربًا أن يكون شعار "تسقط بس" العامي والركيك أكثر تأثيرًا في الشارع السوداني من عشرات الشعارات الفصيحة الرصينة "سحقًا سحقًا للرجعية، والرصاص لن يفنينا" التي أثرت في الطلاب والمثقفين في انتفاضة تشرين الأول/أكتوبر السودانية مثلًا