
ما بعد الثورة إلا ثورة
التخلي عن الحياة، أو الاستسلام لليأس والخيبة الآن، لا يعني إلا خيانة شهدائنا، وتضييع حقهم في الحياة

نظرة إلى المستقبل من شرفة الماضي
نهوض الأمم يتطلب التخلص من الاختلالات الأخلاقية التي ولدت الفقر والظلم والحروب التي أهدرت الأرواح والثروات

عيد على مشجب الذاكرة
"تلك مدائنٌ لا يضيع بها محبٌ، ولا يملُّ القلبُ الشوقَ إليها، نورٌ وسلامٌ من سيد الأنام وصحبه الغرّ الكرام، عليه أفضل الصلاة والسلام"

معارك بعض النساء!!
القارة السمراء أخصب أرض في الدنيا، هي أرض سمادها الأجساد الغضة، والدموع المالحة وأحزان لن تشفى

الثورة حالة حب
ما حدث في 2013، جعل من يخرجون إلى الشوارع في ديسمبر 2018، يخرجون مقاومين للرصاص، بصدورهم العارية، منتصرين لإنسانيتهم وكرامتهم، باذلين كل غالٍ، ثمنًا رخيصًا، في أعينهم، مهرا لحريَّة وكرامة، صَعْبٌ طِلابهما؛ وما بعدهما، أشد صعوبة

بين محطة التقدُّم وموسم الهجرة
نحتاج الآن لأن نعمل معًا على أنفسنا، لأجل أنفسنا، وأن نعلم أن المعجزات تصنع بعقول وأيادي المخلصين للوطن، وأن لا أحد سيصلح البلاد إلّا إذا كنّا جميعا بنيانها المرصوص

أوراق في اللغة والحب والسياسة (3)
المرحلة الحالية تحتاج أن نتعامل مع وهج الحرية بمنتهى الحذر حتى لا تخبو بأيدينا، يجب أن نمارسها بوعي، وبقيد العقل والمحبة، أن ننتهزها لإحقاق الحق ومحاربة الباطل، ولنشر الخير

أوراق في اللغة والحب والسياسة (2)
أكتب هذه الكلمات في أول جمعة بعد صدور قانون حل المؤتمر الوطني، والأسافير بين زغاريد الفرحين وعويل المصابين، فأكاد لا أجد نفسي لا بين هذا ولا عند ذاك، لكن تستفزني اللغة، فأقول "تبًا لهم"، كيف سنغسل ثوب اللغة من أدناسهم، كيف سنطِّهر الدين من آثامهم؟

أوراق في اللغة والحب والسياسة.. حريّة سلام وعدالة
أفتتح هذه الكتابة في اللغة والحب والسياسة، بحرية سلام وعدالة؛ وهل الحرية إلا اللغة حين تتقافز حروفها فرحًا بالميلاد، أو حين تنزوي مطرقة صامتة من شدة الحزن؟! في كلا الحالين، اللغة هي انعتاق الكلام من سجن النفس.