مسؤولون بوزارة الطاقة ينهون فترة الحجر الصحي عقب عودتهم من كندا
28 مارس 2020
أنهى خمسة مسؤولين حكوميين بوزارة الطاقة والتعدين في السودان حجرًا صحيًا اختياريًا عقب عودتهم من دولة كندا منذ أسبوعين على خلفية مشاركتهم في مؤتمر دولي، ويعد هذا الإجراء هو الثاني من نوعه بعد الحجر الصحي الذي ابتدره وكيل وزارة الثقافة والإعلام الرشيد سعيد يعقوب الأسبوع الماضي.
مصدر بالوزارة: المسؤولين شاركوا في المؤتمر الدولي المتعلق بالطاقة والتعدين في كندا منتصف شباط/فبراير قبل أن ينتشر الفايروس المستجد عالميًا وعادوا إلى الخرطوم مع توسع انتشار الفايروس حول العالم
وقال مصدر من وزارة الطاقة والتعدين لـ"ألترا سودان" أن المسؤولين شاركوا في المؤتمر الدولي المتعلق بالطاقة والتعدين في كندا منتصف شباط/فبراير قبل أن ينتشر الفايروس المستجد عالميًا وعادوا إلى الخرطوم مع توسع انتشار الفايروس حول العالم واضطروا الدخول في حجر صحي بمنازلهم لأسبوعين التزامًا بالبرتكولات الصادرة من وزارة الصحة السودانية.
اقرأ/ي أيضًا: ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا بالسودان إلى خمسة
وتعد حالات الهروب من الحجر الصحي أو رفض الإقامة في المشافي المجهزة للتدابير الوقائية من كورونا واحدة من التحديات التي تواجه السلطات السودانية التي تنصح القادمين من الخارج بالحجر الصحي خشية نشر الفايروس في ظل انهيار البنية التحتية للقطاع الصحي.
وكان وكيل وزارة الثقافة والإعلام الرشيد سعيد يعقوب هو أحد المسؤولين الحكوميين الذين اختاروا الدخول في حجر صحي بعد أن قدم قبل 10 أيام من دولة أجنبية، وفق ما ذكر البراق النذير السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء، موضحًا أن "يعقوب دخل حجرًا صحيًا في مقر إقامته بالخرطوم للالتزام بالبرتكولات الصحية.
فيما واجه نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو الذي أنهى زيارة إلى القاهرة قبل أسبوعين انتقادات على المنصات الاجتماعية الأسبوع الماضي بالتزامن مع إعلان الحكومة المصرية وفاة 2 من كبار قادة الجيش المصري متأثرين بمرض كورونا، وأعلنت السلطات المصرية عزل مخالطيهم في الحجر الصحي وبينهم مدير المخابرات الذي التقى حمدان بمطار القاهرة.
لكن مصدر من مجلس السيادة أعلن تمتع حمدان بصحة جيدة بعد قرابة الـ10 أيام من عودته إلى العاصمة السودانية موضحًا أن "حمدان عاد إلى الخرطوم قبل انتقال فايروس كورونا إلى المسؤولين المصريين".
وكان طلابًا سودانيين قادمين من دولة الإمارات التي أجلتهم من مدينة ووهان الصينية بؤرة الوباء في نهاية شباط/فبراير الماضي إلى مدينة أبوظبي، رفضوا المثول للإجراءات الحكومية بالانتقال إلى الحجر الصحي بمشفى شمال العاصمة السودانية.
اقرأ/ي أيضًا: الخارجية لـ"الترا سودان": لم نطلب ولم نسمع عن قوات أممية لحماية حمدوك
وأدى رفض الطلاب إلى تزايد السخط الشعبي عليهم، بعد أن رفضوا النزول من الطائرة مساء الخميس الماضي بمطار الخرطوم لساعتين إذا ما تم نقلهم إلى مشفى يونيفيرسال شمال العاصمة السودانية.
والأسبوع الماضي رفض المئات من القادمين من دولة مصر الانتقال إلى الحجر الصحي الحكومي بالعاصمة السودانية وغادروا مدينة اجتماعية شرق العاصمة السودانية خصصت للحجر الصحي الجماعي وأدت هذه الإجراءات إلى زيادة مخاوف السلطات الصحية من أن السودان ينتظر أسبوعين حاسمين لمعرفة وضع انتشار الفايروس.
وأعلن السودان حتى مساء الجمعة رصد 5 حالات مؤكدة بالكورونا وهم 4 مواطنين وأجنبي جاءوا من الخارج في الفترة بين شباط/فبراير وآذار/مارس، بينها ثلاث حالات دخلت عبر مطار الخرطوم في تخفيف جزئي لحظر حركة الطيران يومي 21 و22 آذار/مارس الجاري.
ويتزايد قلق المسعفين الميدانيين والسلطات الصحية من استمرار العادات الاجتماعية في السودان مثل إقامة مراسم الزواج في أحياء العاصمة السودانية والمدن إلى جانب توافد الاشخاص إلى مراسم الدفن والعزاء في الوفيات وهي عادت كان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك وصفها بالحميدة، لكنه دعا إلى التخلي عنها مؤقتًا لأن التدابير الوقائية تساعد في السيطرة على الوباء العالمي.
ناشطة طوعية: فايروس كورونا لا يخطرك بوصوله لكنه يهاجمك عندما تتخلى عن قواعد الوقاية العادية مثل غسل اليدين والمشاركة في التجمعات ومخالطة الناس
وتقول هبة عثمان 33 عامًا وهي ناشطة طوعية لـ"ألترا سودان" إن "فايروس كورونا لا يخطرك بوصوله لكنه يهاجمك عندما تتخلى عن قواعد الوقاية العادية مثل غسل اليدين والمشاركة في التجمعات ومخالطة الناس".
وفي السودان مع الأزمة الاقتصادية وطوابير الخبز والوقود لا تزال الوقاية مفقودة في هذه المواقع، ففي المخابز لا تزال الطوابير مستمرة أما محطات البترول فهي على ما يبدو لم تسمع الوباء.
وتوضح هبة عثمان "أمامنا أسبوعان حاسمان إما أن نسيطر على الفايروس في حدود ضيقة وإما أن تنفجر الأوضاع، والخبر السيئ أن نظامنا الصحي منهار تمامًا ولا يحتمل أعدادًا كبيرة من المرضى، وكما تعلم بلدان لديها بنية تحتية كإيطاليا انهارت أمام الوباء لذلك نحن نشعر بالقلق من عدم تجنب المجتمع للمخالطة اليومية".
اقرأ/ي أيضًا
الولايات المتحدة تبلغ رعاياها في السودان برحلة مرتقبة نهاية مارس
بعد احتجاجات وإضراب.. مصادر لـ"الترا سودان": مدير الضرائب تقدم باستقالته
الكلمات المفتاحية

نيالا.. مدينة تخيم عليها أصوات السلاح والقتل
تعيش مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، حالة من التدهور الأمني بسبب الاستهداف الذي يتعرض له التجار في الأسواق بغرض نهب الأموال، ما أدى إلى ظهور حركة عكسية لنقل الأنشطة التجارية إلى دول الجوار.

تكايا رمضان في السودان.. موائد الرحمة في زمن الصراع
من بحري إلى أم روابة، ومن القضارف إلى المدن والقرى التي أنهكها النزاع، تتكاتف الأيدي في تكايا رمضان لتوفير وجبات تُشعر الناس بكرامتهم

بالدفوف والطبول.. المسحراتية في كسلا يعودون إلى الشوارع
بالطرق على الدفوف والطبول، يطوف شبان من حي الميرغنية بمدينة كسلا شوارع الأحياء. ويعتقد مواطنون أن إحياء ظاهرة المسحراتي من الأمور التي تمنح الأمل بوجود حياة مغايرة للمجتمعات.

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.