
جامعة الخرطوم..البريق المفقود
منذ انقلاب الإسلاميين في يونيو 1989، رفعت الحكومة شعار ثورة التعليم العالي، على أرض الواقع، تقلصت ميزانية التعليم إلى أقل من 3 في المئة خلال السنوات الخمس الماضية. وتفاقمت الأزمة داخل جامعة الخرطوم مع قرار تعريب المناهج الإنجليزية

المرأة السودانية في مخيال البشير
من خلال خطاباته، يشجع البشير على تعدد الزوجات ويضرب المثال بنفسه ويذكّر بزواجه من امرأة ثانية ويعتبره حلًا لتأخر سن الزواج. وفي خطابه الأخير، رفع البشير مؤخر الصداق إلى مليار جنيه سوداني للحد من تزايد حالات الطلاق، حسب تعبيره

من السودان إلى أوروبا.. رحلة الشك والمخاطر
يتذكر صابر أصدقاءه الذين كانوا يتسكعون معه في طرقات الخرطوم وقرروا تركه وحيدًا ذات يوم والتسلل من خلال شاحنة ضخمة إلى جبل "العوينات"، لكنه لم يسمع عنهم بعد ذلك. تلاشوا هناك في الحدود السودانية الليبية

الأحزاب السودانية.. عنف جامعي أيضًا
بعد استقلال السودان عن حكم الاستعمار الإنجليزي في القرن الماضي، ظهرت أحزاب سياسية تابعة للسلطة وأخرى مستقلة تهدف إلى فرض سيطرتها والتحكم في الشعب. وبطبيعة الحال، في الجامعات التي صارت مسرحًا لعنف شديد

"التمباك".. هاوية سودانية آخرى
عرفت السنوات الأخيرة تطورًا في استهلاك الشباب والمراهقين لمادة "التمباك" إذ تثبت الإحصائيات الرسمية أن 25 % من المراهقين يتعاطونه رغم تحذيرات وزارة الصحة السودانية وما يشاع عن تسببه في أمراض خطيرة إلا أن معدلات الاستهلاك في تزايد

العنصرية في السودان.. قبائل بهويات تائهة
محمد يوسف هو شاب سوداني يبلغ من العمر 32 عامًا وهو من أصول أفريقية. يعمل في مجال التجارة بين غرب السودان والعاصمة. وقع محمد في حب فتاة سودانية تكبره سنًا من أصول عريية بحتة، تسكن في العاصمة السودانية الخرطوم ورفض أهلها تزويجهما