ما هو مصير 1700 طالبًا/ة بالمدارس التي سحبت تراخيصها بالخرطوم؟
26 مارس 2020
شدد مدير إدارة التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم عبد الكريم حسن، على أن السلطات لن تتراجع عن سحب التراخيص من المدارس المخالفة لقرار تعطيل الدراسة.
مدير التعليم الخاص بالوزارة: القرار واضح ولا تراجع عنه لأن هذه المدارس عرضت حياة الطلاب للخطر ولم تنفذ قرار مجلس الوزراء
ورأى حسن أن "المدارس المخالفة عرضت حياة مئات الطلاب للخطر وخالفت الإجراءات الصادرة عن مجلس الوزراء بتعليق الدراسة لاتخاذ تدابير وقائية ضد فايروس كورونا".
اقرأ/ي أيضًا: صحة الخرطوم تدرب الأطقم الطبية على الإجراءات القياسية لمكافحة كورونا
وكانت إدارة التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم، قررت أمس سحب تراخيص مدارس نادر عطا الثانوية الخاصة بنين بمحلية جبل أولياء جنوبي الخرطوم، ومدرسة الحصاد التربوي الثانوية الخاصة بنات محلية كرري، ومدرسة الرواد المعالي الثانوية الخاصة بنين محلية كرري، ومدرسة زكريا الثانوية الخاصة بنات محلية كرري بمدينة أمدرمان غربي العاصمة السودانية.
وأوضح مدير إدارة التعليم الخاص بولاية الخرطوم عبد الكريم حسن لـ"ألترا سودان"، أن القرار واضح ولا تراجع عنه لأن هذه المدارس عرضت حياة الطلاب للخطر ولم تنفذ قرار مجلس الوزراء الصادر في 15 آذار/مارس الجاري، والقاضي بإغلاق المدارس تجنبًا لفايروس كورونا المستجد.
وقال حسن إن "مصير الطلاب بعد سحب الترخيص من المدارس المخالفة لقرار مجلس الوزراء، هو توزيعهم على المدارس الأخرى بالتنسيق مع المحليات التي تقع تحت إدارتها تلك المدارس".
وأشار حسن إلى أن قرار سحب تراخيص المدارس يتيح الاستئناف للمدارس المتضررة ويمكن التراجع عنه إذا ما لاحظت وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم أنها ظلمت تلك المدارس.
وكان مجلس الوزراء السوداني أعلن في منتصف آذار/مارس الجاري تعليق الدراسة في المدارس الثانوية وتأجيل امتحانات شهادة الأساس، فيما أبقى على امتحانات الشهادة الثانوية في موعدها في 12 نيسان/أبريل القادم، ما لم تطرأ مستجدات أخرى بسبب فايروس كورونا.
وذكر حسن إن سحب تراخيص المدارس سيتابع بواسطة المحليات الخاضعة لها تلك المؤسسات التعليمية، موضحًا أن قرار السحب جاء نسبة لخطورة فايروس كورونا وأن إدارات هذه المدارس ارتكبت خطأً فادحًا باستئناف الدراسة في هذا الوضع المحفوف بالمخاطر.
اقرأ/ي أيضًا: سماسرة يزيدون أسعار تذاكر السفر بما يفوق 5 أضعاف بالميناء البري
وأكد مدير إدارة التعليم الخاص بوزارة التربية التعليم بولاية الخرطوم أن أعداد الطلاب والطالبات المتأثرين بهذا القرار تقدر بـ(1700) طالبًا وطالبةً، مسجلون بتلك المدارس، لافتًا إلى أن الوزارة لن تجد صعوبة في توزيعهم على المدارس قبل موعد امتحانات الشهادة الثانوية.
فيما أبدت عائلات الطلاب في المدارس المخالفة قلقها من مصير أبنائها خاصة مع اقتراب امتحانات الشهادة الثانوية في نيسان/أبريل القادم، وصعوبة تنفيذ نقلهم إلى مدارس أخرى.
وقال أحمد محمد عبد الله، وهو والد أحد الطلاب بمدرسة نادر عطا الثانوية بمنطقة الكلاكلة لـ"ألترا سودان"، إن سحب ترخيص المدرسة كان قرارًا مفاجئًا، وأضاف: "نحن أرسلنا أبناءنا إلى الدراسة لأننا شعرنا بالقلق من انقطاع التحصيل الأكاديمي مع اقتراب الامتحانات".
أحد الآباء: نعتزم مخاطبة وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم للتراجع عن قرار سحب الترخيص من المدرسة نسبة لوجود مبررات منطقية في استئناف الدراسة
وردًا على سؤال لـ"ألترا سودان" عما إذا كان غير قلق من تفشي فايروس كورونا بسبب تواجد الطلاب في قاعة دراسية واحدة، قال الأب (55 عامًا): "نحن نعلم خطورة الفايروس لكن عمومًا لا يزال السودان بمعزل عنه، وإذا شعرنا بالمخاطر العالية يمكننا أن نتخذ قرارات مصيرية".
وأشار محمد، إلى أن مجلس الآباء يعتزم مخاطبة وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم للتراجع عن قرار سحب الترخيص من المدرسة نسبة لوجود مبررات منطقية في استئناف الدراسة رغم قرار مجلس الوزراء، وأن المدرسة طبقت بروتكول وزارة الصحة بالتباعد بين الطلاب وحثهم باستمرار على غسيل الأيادي ووضع الكمامات.
اقرأ/ي أيضًا:
الصناعة والتجارة: الخميس آخر موعد لتسليم تقارير موقف السلع الرئيسية للوزارة
مزارعو الجزيرة يتبرعون للحكومة بـ17 مليار جنيه لمواجهة وباء كورونا
الكلمات المفتاحية

نيالا.. مدينة تخيم عليها أصوات السلاح والقتل
تعيش مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، حالة من التدهور الأمني بسبب الاستهداف الذي يتعرض له التجار في الأسواق بغرض نهب الأموال، ما أدى إلى ظهور حركة عكسية لنقل الأنشطة التجارية إلى دول الجوار.

تكايا رمضان في السودان.. موائد الرحمة في زمن الصراع
من بحري إلى أم روابة، ومن القضارف إلى المدن والقرى التي أنهكها النزاع، تتكاتف الأيدي في تكايا رمضان لتوفير وجبات تُشعر الناس بكرامتهم

بالدفوف والطبول.. المسحراتية في كسلا يعودون إلى الشوارع
بالطرق على الدفوف والطبول، يطوف شبان من حي الميرغنية بمدينة كسلا شوارع الأحياء. ويعتقد مواطنون أن إحياء ظاهرة المسحراتي من الأمور التي تمنح الأمل بوجود حياة مغايرة للمجتمعات.

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.