مجتمع

قطوعات الكهرباء.. برمجة جديدة تضاعف من يأس السودانيين

29 يناير 2023
soweto-electricity-pylons.jpg
محمد حلفاويصحفي سوداني

عادت برمجة قطوعات الكهرباء إلى القطاع السكني والتجاري منذ الأسبوع الماضي، بينما لم تعلن الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء الأسباب التي أدت إلى وضع برمجة طارئة وغير معلنة.

الظلام يحيط بالأحياء السكنية في الخرطوم والولايات لساعات طويلة نتيجة برمجة القطوعات 

ويعاني السودان من عجز في توليد الكهرباء يصل إلى أقل من نصف الكمية التي تكفي للاستهلاك في البلاد، فبينما تنتج مجموعة محطات حرارية ومائية حوالي ألفي ميغاواط/ساعة، فيما تحتاج تغطية الاستهلاك إلى أكثر من ثلاثة آلاف ميغاواط/ساعة.

وخسر السودان مساعدات اقتصادية لإصلاح قطاع الكهرباء عقب استيلاء العسكريين على السلطة منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021، وتقدر قيمتها بـ (450) مليون دولار من دول ومؤسسات اقتصادية.

وذكر عز الدين الذي يعمل في مطحنة للحبوب في سوق العشرة جنوب العاصمة الخرطوم، أن "القطوعات تستغرق في الفترة الصباحية وحتى منتصف الظهيرة حوالي أربع ساعات، وفي هذه الفترة نجلس بلا عمل في انتظار الإمداد الكهربائي حتى نستأنف العمل".

كما عادت أصوات المولدات الكهربائية الخاصة من جديد في أسواق جنوب العاصمة سيما السوق الشعبي الخرطوم، وهو أكبر مركز تجاري لبيع الأثاثات والملبوسات والملابس الجاهزة، ويضم محلات تجارية لبيع الذهب أيضًا.

https://t.me/ultrasudan

وأشار نادر الذي يعمل في متجر لبيع المصوغات الذهبية في السوق الشعبي الخرطوم في حديث لـ"الترا سودان"، إلى أن القطوعات أثرت بشدة على أعمالهم في بيع وشراء الذهب، وقال إن المبنى الذي يعمل فيه لا يوفر المولد الكهربائي لذلك يظل ينتظر الكهرباء بالساعات يومًا بعد يوم بالتناوب، وذلك منذ أسبوع - حد قوله.

وتظهر بعض الأحياء ليلًا في العاصمة الخرطوم وهي محاطة بالظلام الحالك ولا تشاهد سوى أضواء السيارات على الطرقات، بينما بات الحصول على أجهزة الطاقة الشمسية واحدة من الوسائل التي أصبحت تنمو في المنازل وأسطح المباني.

وقال متعاملون في بيع أجهزة ومعدات الطاقة الشمسية، إن مبيعاتها ارتفعت منذ عودة برمجة قطوعات الكهرباء سيما في العاصمة الخرطوم، وذلك للتغلب على القطوعات التي تستمر لساعات.

الكلمات المفتاحية

شارع السينما - نيالا (ويكيميديا).jpeg

نيالا.. مدينة تخيم عليها أصوات السلاح والقتل 

تعيش مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، حالة من التدهور الأمني بسبب الاستهداف الذي يتعرض له التجار في الأسواق بغرض نهب الأموال، ما أدى إلى ظهور حركة عكسية لنقل الأنشطة التجارية إلى دول الجوار.


Ramadan Charity Kitchen.png

تكايا رمضان في السودان.. موائد الرحمة في زمن الصراع

من بحري إلى أم روابة، ومن القضارف إلى المدن والقرى التي أنهكها النزاع، تتكاتف الأيدي في تكايا رمضان لتوفير وجبات تُشعر الناس بكرامتهم


مسحراتية في السودان.jpg

بالدفوف والطبول.. المسحراتية في كسلا يعودون إلى الشوارع

بالطرق على الدفوف والطبول، يطوف شبان من حي الميرغنية بمدينة كسلا شوارع الأحياء. ويعتقد مواطنون أن إحياء ظاهرة المسحراتي من الأمور التي تمنح الأمل بوجود حياة مغايرة للمجتمعات.


Sudanese Iftar in Egypt.png

في شهر رمضان.. إفطارات الشوارع من السودان إلى مصر

أول يوم في شهر الصيام، في الأول من آذار/مارس 2025، لم يمر مرور الكرام بالنسبة للسودانيين، بنقل موائد الإفطار إلى شارع فرعي في العاصمة المصرية، للعام الثاني على التوالي، وهي عادة تسمى "الضرا".

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert