عطبرة.. نازحون يقيمون في الشوارع عقب طردهم من مدرستين
30 أبريل 2024
تقيم عشرات العائلات في العراء تحت ظلال الأشجار والطرقات، عقب طردهم بالقوة من مدرستين في حي الحصايا وسط مدينة عطبرة بولاية نهر النيل شمال البلاد.
عشرات المواطنين اضطروا للبقاء في الشوارع وتحت الأشجار، عقب طردهم بالقوة من مدرستين بحي الحصايا وسط مدينة عطبرة يوم الاثنين
وتحولت المدارس في أغلبية ولايات السودان خاصة المدن بما في ذلك الأرياف، إلى مراكز إيواء النازحين الفارين من الحرب بين الجيش والدعم السريع في حوالي (15) ولاية سودانية، بما فيها العاصمة الخرطوم.
وقالت نازك إبراهيم وهي عاملة إنسانية في غرف الطوارئ لـ"الترا سودان"، إن عشرات المواطنين اضطروا للبقاء في الشوارع وتحت الأشجار، عقب طردهم بالقوة من مدرستين بحي الحصايا وسط مدينة عطبرة يوم الاثنين.

وأكدت إبراهيم أن بعض المواطنين ذهبوا للإقامة مع عائلات في عطبرة والدامر، بينما لا يزال العشرات يقيمون حاليًا في العراء دون مأوى، ويحاول المجتمع المحلي تقديم مساعدات لهم.
وبدت مشاهد إقامة المواطنين في درجات حرارة مرتفعة بمدينة عطبرة، أكثر إيلامًا بالنسبة لنازك إبراهيم التي نددت بقرار طرد النازحين من المدارس بحجج واهية.
الساحات والأشجار وحتى أعمدة الكهرباء تحولت إلى ملجأ لهؤلاء الذين أجبروا على إخلاء مركزين للإيواء بالقوة، البعض منهم وضع الثياب على الشجر للحصول على سترة، ولو في مساحة قليلة يقي بها نفسه من المارة.
تلاشت آمالهم في تحرك بعض المتطوعين لإعادتهم إلى المدرستين، ولم يحصلوا حتى الآن على بدائل تمنحهم الإقامة في مركز للإيواء، بينما لم تعلق السلطات المحلية في الولاية على القضية.

وخلال الحرب بين الجيش والدعم السريع وصل نحو مليون نازح إلى ولاية نهر النهر، تضاعف هذا العدد بعد سيطرة الدعم السريع على ولاية الجزيرة، خاصة ودمدني التي كانت تأوي نصف مليون شخص.
الأشجار على قلتها لم تكفي لإيواء الجميع، فيما جلس البعض تحت حرارة شمس ملتهبة ودرجات حرارة عالية تجاوزت الـ (40) درجة مئوية، فالصيف هناك لا يرحم لاجئ أو نازح أو مواطن كما يقول عماد وهو ناشط محلي في القضايا الإنسانية.
حادثة طرد عشرات النازحين يجب أن لا تمر مرور الكرام، وعلى المجتمع في عطبرة والدامر أن لا يسمح ببقاء ضيوف الولاية الذين غادروا ديارهم قسريًا في العراء
يعتقد عماد في حديث لـ"الترا سودان"، أن حادثة طرد عشرات النازحين يجب أن لا تمر مرور الكرام، وعلى المجتمع في عطبرة والدامر أن لا يسمح ببقاء ضيوف الولاية الذين غادروا ديارهم قسريًا في العراء.
وأضاف: "هناك مبادرة تهدف لحل هذه المشكلة، نتوقع أن تنتهي الأزمة بفعل تدخل المجتمع".
الكلمات المفتاحية

نيالا.. مدينة تخيم عليها أصوات السلاح والقتل
تعيش مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، حالة من التدهور الأمني بسبب الاستهداف الذي يتعرض له التجار في الأسواق بغرض نهب الأموال، ما أدى إلى ظهور حركة عكسية لنقل الأنشطة التجارية إلى دول الجوار.

تكايا رمضان في السودان.. موائد الرحمة في زمن الصراع
من بحري إلى أم روابة، ومن القضارف إلى المدن والقرى التي أنهكها النزاع، تتكاتف الأيدي في تكايا رمضان لتوفير وجبات تُشعر الناس بكرامتهم

بالدفوف والطبول.. المسحراتية في كسلا يعودون إلى الشوارع
بالطرق على الدفوف والطبول، يطوف شبان من حي الميرغنية بمدينة كسلا شوارع الأحياء. ويعتقد مواطنون أن إحياء ظاهرة المسحراتي من الأمور التي تمنح الأمل بوجود حياة مغايرة للمجتمعات.

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.