
السودان: سيميولوجيا الحرب و"دولة 56"
"دولة 56" أحد الشعارات التي أخذت تتردد بقوة عقب اندلاع الحرب مباشرة، تسمعها على أفواه مقاتلي الدعم السريع ويرددها بشكل شبه كورالي كل إعلاميي ومناصري القواتها ذاتها؛ كتابة على الصحف ومنصات السوشال ميديا، وقولًا على اللسان. والمصطلح القديم المتجدد –مع الحرب– لم يكن حكرًا على قوات الدعم السريع ومناصريها، بل لم يكن يومًا شعارًا مرفوعًا لهذه القوات –شبه الرسمية– إبان انتمائها للمؤسسة الرسمية…

ما وراء رسائل عقار.. تحرير نقاط الخلاف
يبدو أن خطاب عقار والرد عليه يخفي صراعًا محتدمًا بين قادة الجيش ومكونات الإسلاميين، ظهر في محاولة القبض على العميد المتقاعد "ود إبراهيم"

النيجر.. هل أدار بازوم ظهره للشبان واحتمى بفرنسا؟
فرنسا على وشك أن تخسر كل شيء لأنها لم تكترث بملايين الفقراء الذين كانوا يجلسون خلف سياج بازوم الذي لم يفتح النوافذ على ما يبدو لمشاهدة مدن الفقر

لماذا يقاتل "الثوار" في صفوف الجيش؟!
لأن "حكم الشيء فرع عن تصوره"، نستطيع أن نفهم ما الذي يجعل بعض الثوار يتجاوزون أسئلة الحياد وحياد الأسئلة وينخرطون في قتال "الميليشيا" في مواقع مختلفة لا يعنيهم ما ترسله الدعاية المخدومة حول قتال "فلول الكيزان" وتفكيك "دولة 56" وضرب "هيمنة الشريط النيلي" وإقامة "حكم مدني ديمقراطي"

حروب الذاكرة وذاكرة الحروب.. معارك في عمق المركز!
أتت معركة 15 نيسان/أبريل 2023 نسجًا على غير منوال، من حيث طبيعتها وسياق اندلاعها، كونها برزت بوصفها انفجارًا داخل مركز السلطة وسلطة المركز في تجليها العسكري

ذاكرة الاغتصاب على قيد الحياة
الناجيات يملكن في قلوبهن وطنًا كبيرًا وذكريات لا يمكن محوها، صادقات جميلات الخلق لكل من عرفهن

من أطلق الرصاصة الأولى أم من أشعل الحرب؟
هل كانت الحرب استباقًا على حدوث الانقلاب؟ وأيهما كان أسهل، قطع الطريق أمام انقلاب من داخل المؤسسة وتحييد داعميه أم استباقه بحرب؟

ظهور حميدتي.. هل يشكل تحولًا في حرب الخرطوم؟
إصابة حميدتي أو موته مسألة مرتبطة بتطور المعارك العسكرية في الخرطوم والولايات المنكوبة بالحرب

الحياة تحت المدافع والعوز.. كيف تبدو الخرطوم بعد مائة يوم من الحرب؟
نحو مليوني شخص فقدوا فرصة العمل في القطاع الخاص المتعلق بالخدمات والنقل والتوصيل والصيانة والتجارة العامة والتجزئة في عاصمة كان يقطنها نحو عشرة ملايين شخص

يوميات النازحين
أثبتت دراسات علمية أن للنزوح آثار خطيرة على الصحة النفسية والعقلية وذلك بجانب التفكك الاجتماعي الذي يتعرض له الشخص بعد أن يفقد أصدقاءه وأقاربه وربما عددًا من أفراد أسرته