مجتمع

"تاور" يتعهد بحل قضية العالقين بين السودان وجنوب السودان

8 نوفمبر 2020
facebook_1604840044251_6731187016965125296.jpg
صديق تاور (فيسبوك)
محمد حلفاويصحفي سوداني

تعهد عضو مجلس السيادة الانتقالي صديق تاور بإنفاذ إجراءات تضمن حقوق العائدين والمهجرين من جنوب السودان مؤكدًا أن السلطات ستشرع فورًا في معالجة "الرقم الوطني" للمتضررين.

صديق تاور: المتضررين من ممارسات النظام البائد يستحقون الاعتذار

وقال تاور اليوم الأحد خلال تدشين إطلاق عملية معالجة الرقم الوطني للمتضررين من القادمين من جنوب السودان والعالقين في السودان بمدينة أم درمان إنه يجب الاعتذار لهذه الفئة عن ضرر وأذى لحق بها جراء ممارسات النظام البائد.

اقرأ/ي أيضًا: مئات الإثيوبيين يحتجون أمام مفوضية اللاجئين طلبًا للحماية من حملات الشرطة

وأضاف تاور: "أنتم لستم عبئًا على الدولة بل مكسبًا لها وينبغي علينا تلبية كافة مطالبكم وتأمين حقوقكم"، لافتًا إلى أن النظام البائد حرم هذه الشريحة من السودانيين من أبسط حقوقها.

ورأى تاور أن هذه الخطوة المهمة تأتي لرد الاعتبار لهذه الشريحة التي قدمت نموذجًا للتعايش والتواصل مع دولة جنوب السودان، منوهًا إلى الدور الذي لعبته في تعزيز العلاقات الممتدة مع دولة جنوب السودان عبر صلات المصاهرة والتواصل والتعاون والتبادل الثقافي القائم على القيم الإنسانية الدينية والتراث والتقاليد السودانية المعروفة.

وجدد تاور التزام الحكومة بمعالجة الضرر الذي لحق بالمتضررين فيما يتعلق بالوظائف في الخدمة المدنية والتعليم والصحة وغيرها من حقوق المواطنة.

وأشار تاور إلى أن الروابط الإنسانية والأخوية بين شعبي البلدين قائمة على الاحترام والتواصل والنظرة المشتركة لمستقبل واحد.

وتابع تاور: "يمكننا العيش مع بعضنا البعض كما يمكننا أن ننهض ببلدينا سويًا وهذا نموذج عملي ملموس".

يعاني آلاف العالقين بين البلدين في مسائل الأوراق الثبوتية منذ انفصال جنوب السودان

ويواجه آلاف من السودان وجنوب السودان مسائل متعلقة بالأوراق الثبوتية كونهم أبناء لأب أو أم من أحد البلدين وظلت هذه القضية دون حل منذ انفصال جنوب السودان في 2011.

اقرأ/ي أيضًا

وزير الخارجية: لن نتأثر بالتغيير في أمريكا والتعامل مع بايدن أسهل

رحلات إسرائيلية تجارية ستمر عبر الأجواء السودانية هذا الأسبوع

الكلمات المفتاحية

شارع السينما - نيالا (ويكيميديا).jpeg

نيالا.. مدينة تخيم عليها أصوات السلاح والقتل 

تعيش مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، حالة من التدهور الأمني بسبب الاستهداف الذي يتعرض له التجار في الأسواق بغرض نهب الأموال، ما أدى إلى ظهور حركة عكسية لنقل الأنشطة التجارية إلى دول الجوار.


Ramadan Charity Kitchen.png

تكايا رمضان في السودان.. موائد الرحمة في زمن الصراع

من بحري إلى أم روابة، ومن القضارف إلى المدن والقرى التي أنهكها النزاع، تتكاتف الأيدي في تكايا رمضان لتوفير وجبات تُشعر الناس بكرامتهم


مسحراتية في السودان.jpg

بالدفوف والطبول.. المسحراتية في كسلا يعودون إلى الشوارع

بالطرق على الدفوف والطبول، يطوف شبان من حي الميرغنية بمدينة كسلا شوارع الأحياء. ويعتقد مواطنون أن إحياء ظاهرة المسحراتي من الأمور التي تمنح الأمل بوجود حياة مغايرة للمجتمعات.


Sudanese Iftar in Egypt.png

في شهر رمضان.. إفطارات الشوارع من السودان إلى مصر

أول يوم في شهر الصيام، في الأول من آذار/مارس 2025، لم يمر مرور الكرام بالنسبة للسودانيين، بنقل موائد الإفطار إلى شارع فرعي في العاصمة المصرية، للعام الثاني على التوالي، وهي عادة تسمى "الضرا".

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert