بسبب الحرب.. "بلة والكاشف" يتغيبان قسريًا في رمضان
11 مارس 2024
بسبب الحرب، لم تتمكن الشركة المنتجة للمسلسل الكوميدي "بلة والكاشف" من إنتاج العمل الدرامي في شهر رمضان هذا الموسم، وأكدت تعرض مقرها للنهب والتحطيم في العاصمة الخرطوم وفقًا لإفادة شركة (BREAK LOGIC).
تعرضت الشركة المنتجة لمسلسل "بلة والكاشف" إلى النهب والتحطيم خلال الحرب
بدأ المسلسل الكوميدي "بلة والكاشف" قبل أربعة أعوام في المواسم الرمضانية، ويتم عرض الحلقة بعد الإفطار عبر "فيسبوك" ومنصات أخرى، وتتناول الأعمال شخصية رجل سوداني يعمل في التجارة ودلالة السيارات، وهو متقلب المزاج أحيانًا في طريقة البحث عن العمل والمال، وجدير بالذكر أن الرجل القادم من مجتمع بسيط لم يتلق قدر عالي من التعليم.
وفي تدوينة على حسابها في "فيسبوك" كتب منتجو ومعدو العمل بالعامية السودانية "فرقنا معاكم السنة دي صاح؟"، وفي تعليق لاحق أكدت الشركة بالقول: "بريك لوجيك كانت من أول الشركات التي تضررت جراء الحرب القائمة، تم نهب وتحطيم كافة ممتلكات الشركة، مما أدى لوقف الإنتاج مؤقتًا إلى حين إشعار آخر".
آخر عرض للمسلسل كان مساء 14 نيسان/أبريل 2023 على "فيسبوك"، قبل ليلة واحدة من اندلاع الحرب صباح 15 نيسان/أبريل 2023، حمل العرض اسم "سوق أسود" في إشارة إلى "السوق الموازي"، وتطرقت الحلقة إلى اقتحام "البلة والكاشف" بعد معاناة من الفلس السوق الموازي بغرض الثراء السريع، وهو عمل يعكس طريقة تفكير بعض السودانيين في الأعوام الأخيرة بسبب الأزمة الاقتصادية وزيادة الطلب على الدولار الأمريكي.
تنقلت الشركة المنتجة من خلال شخصيتي "بلة والكاشف"، في إنتاج أعمال درامية إلى وضع السودانيين في السوق وفي "برش رمضان" و"دلالة السيارات" و"السفر بالسمبك"وهي عبارة عامية تشير إلى مغادرة السودان عبر طرق الهجرات غير النظامية إلى أوروبا.
وضعت شخصيتي "بلة والكاشف" وهما رجلين في العقد الخامس من العمر المسلسل في إطار "شخصية الرجل السوداني"، والذي يعمل من أجل كسب المال، والحاصل على تعليم أقل، ويعيش في الأحياء المتوسطة أو الفقيرة.
يقول معاذ عبد الله الذي يتابع مسلسل "البلة والكاشف" لـ"الترا سودان"، إن الفريق المنتج لهذا العمل تمكن من نقل الشخصيتين "البلة والكاشف" إلى أجيال جديدة يستخدمون "فيسبوك"، وأصبح العمل ينتظره يوميًا قبل الحرب خلال شهر رمضان مئات الآلاف من المشاهدين، وذلك لمشاهدة العمل عبر مقطع الفيديو الذي لا يتعدى (20) دقيقة، لكنه شيق جدًا في نظرهم.
ويرى معاذ عبد الله أن المسلسل تمكن من خلال تبسيط طريقة العرض واستخدام العامية السودانية، من الوصول إلى أكبر عدد من المشاهدين والمتابعين، وعالج قضايا في غاية الأهمية مثل الاقتصاد وحتى الوضع السياسي، مستغلًا الحرية التي أتيحت للسودانيين خلال الثورة الشعبية، وانطلاق أفكار خلاقة للشبان الذين صعدوا إلى السطح لإنتاج وتصميم مثل هذه الأعمال.
الكلمات المفتاحية

نيالا.. مدينة تخيم عليها أصوات السلاح والقتل
تعيش مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، حالة من التدهور الأمني بسبب الاستهداف الذي يتعرض له التجار في الأسواق بغرض نهب الأموال، ما أدى إلى ظهور حركة عكسية لنقل الأنشطة التجارية إلى دول الجوار.

تكايا رمضان في السودان.. موائد الرحمة في زمن الصراع
من بحري إلى أم روابة، ومن القضارف إلى المدن والقرى التي أنهكها النزاع، تتكاتف الأيدي في تكايا رمضان لتوفير وجبات تُشعر الناس بكرامتهم

بالدفوف والطبول.. المسحراتية في كسلا يعودون إلى الشوارع
بالطرق على الدفوف والطبول، يطوف شبان من حي الميرغنية بمدينة كسلا شوارع الأحياء. ويعتقد مواطنون أن إحياء ظاهرة المسحراتي من الأمور التي تمنح الأمل بوجود حياة مغايرة للمجتمعات.

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.