الجنينة تلامس الحياة.. عودة الأسواق والمدارس
13 يناير 2024
بدأت الحياة تعود إلى مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور بشكل تدريجي عقب القتال الدموي، الذي شهدته المدينة خلال الأشهر الماضية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ولجوء مئات الآلاف إلى دولة تشاد.
وتم تعيين محكمة للطوارئ مع قوة من الشرطة في مدينة الجنينة، إذ تسيطر قوات الدعم السريع على مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور وهي العاصمة الإدارية ومقر الحكومة المحلية، كما تسيطر على الحامية العسكرية التابعة للجيش.
تستقبل الولاية السلع عبر الحدود الليبية، ودول غرب أفريقيا، لسد النقص من السلع التي توقفت من الوصول إلى العاصمة الخرطوم والمصانع المحلية في مدن الأبيض ونيالا
وقال مراسل "الترا سودان" من مدينة الجنينة، إن الأسواق بدأت في النشاط الاقتصادي تدريجيًا، كما وصلت السلع الغذائية والاستهلاكية إلى ولاية غرب دارفور عبر دولة تشاد عن طريق معبر "أديكونج".
كما تستقبل الولاية السلع عبر الحدود الليبية، ودول غرب أفريقيا، لسد النقص من السلع التي توقفت من الوصول إلى العاصمة الخرطوم والمصانع المحلية في مدن الأبيض ونيالا.
كما استأنفت المدارس عملها في مدينة الجنينة، بدعم من المنظمات، وفقًا لمراسل "الترا سودان" إلى جانب ذلك فإن السكان يحصلون على خدمات الكهرباء لفترة 12 ساعة يوميًا من المحطات التي تعمل بالمخزون القديم للوقود.
ويقول السكان، إن المراكز الصحية في الأحياء جرى تشغليها بواسطة المنظمات وشوهد عودة الأطباء إلى المستشفى الحكومي في بعض الأقسام خاصة الأطفال والتغذية.
ورغم خروج المدينة من قتال عنيف، كانت عودة خدمة المياه إلى الأحياء السكنية "بمثابة أمل كبير" لعودة الحياة الطبيعية إلى الجنينة التي عانت من عقود الإهمال وتفشي الفقر وانتشار الحرب.
يقول السكان، إن المراكز الصحية في الأحياء جرى تشغليها بواسطة المنظمات وشوهد عودة الأطباء إلى المستشفى الحكومي في بعض الأقسام خاصة الأطفال والتغذية
كما جرى تعيين محكمة طوارئ في مباني جهاز الأمن بمدينة الجنينة إلى جانب عودة الشرطة عقب الاختفاء الذي حدث منذ الحرب التي اندلعت في 15 نيسان/أبريل الماضي.
كما عادت خدمة المياه إلى المدينة بطاقة متوسطة، وبدعم من المنظمات العاملة في الولاية، وتكلفت المنظمات بحوافز العاملين وبعض التكلفة التشغيلية لادارة المياه. وبعدما اختفت الأجهزة الشرطية والعدلية بالكامل من الولاية، عادت الشرطة بعد الأحداث الأخيرة مع وجود محكمة طوارئ، تقوم بمهامها من مباني جهاز الأمن؛ فيما يتواصل غياب الجهاز القضائي والنيابة.
الكلمات المفتاحية

نيالا.. مدينة تخيم عليها أصوات السلاح والقتل
تعيش مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، حالة من التدهور الأمني بسبب الاستهداف الذي يتعرض له التجار في الأسواق بغرض نهب الأموال، ما أدى إلى ظهور حركة عكسية لنقل الأنشطة التجارية إلى دول الجوار.

تكايا رمضان في السودان.. موائد الرحمة في زمن الصراع
من بحري إلى أم روابة، ومن القضارف إلى المدن والقرى التي أنهكها النزاع، تتكاتف الأيدي في تكايا رمضان لتوفير وجبات تُشعر الناس بكرامتهم

بالدفوف والطبول.. المسحراتية في كسلا يعودون إلى الشوارع
بالطرق على الدفوف والطبول، يطوف شبان من حي الميرغنية بمدينة كسلا شوارع الأحياء. ويعتقد مواطنون أن إحياء ظاهرة المسحراتي من الأمور التي تمنح الأمل بوجود حياة مغايرة للمجتمعات.

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.