"الجنقو مسامير الأرض" تفوز بجائزة الأدب العربي في فرنسا
9 نوفمبر 2020
الترا سودان | فريق التحرير
أعلن اليوم، بمعهد العالم العربي بباريس، فوز رواية "الجنقو مسامير الأرض" للروائي السوداني عبدالعزيز بركة ساكن، في ترجمتها إلى اللغة الفرنسية، بالنسخة الثامنة من جائزة الأدب العربي في فرنسا، وهي الجائزة المرموقة التي أسسها معهد العالم العربي بباريس بالاشتراك مع مؤسسة جان-لوك لاغاردير، في العام 2013، وتُمنح للأعمال الأدبية لكُتّاب عرب، على أن تكون هذه الأعمال مكتوبة باللغة الفرنسية أو مترجمة إليها، وتبلغ قيمة الجائزة (10) آلاف يورو.
أشارت لجنة تحكيم جائزة الترجمة الكبرى في بيانها إلى أن مترجم "الجنقو" قد واجه عددًا من التحديات
وكان مجلس أمناء جائزة الترجمة الكبرى لمدينة "أرل" قد أعلن فوز مترجم الرواية البروفيسور كزافيه لوفان، بالجائزة عن نقله لرواية "الجنقو مسامير الأرض" إلى الفرنسية، وأشارت لجنة تحكيم جائزة الترجمة الكبرى في بيانها إلى أن مترجم "الجنقو" قد واجه عددًا من التحديات، فالرواية تَضُمّ مجموعة كبيرة من الشخصيات التي تنتمي لإثنيات مختلفة ولفئات اجتماعية تتدرج من الأكثر ثراءً إلى الأكثر بؤسًا، كما أن ثقل الواقع الذي عملت على تسريده قد أفسح مجالًا للسحر والتعاويذ، للرصانة والجنون. ونتج عن هذا التنوع الإثني والاجتماعي في الرواية أن تنوعت اللغات المستخدمة، فدارت الحوارات فيها بلهجات سودانية، وعمرت ألفاظها بمفردات مستلفة من لغات أخرى لبلدان مجاورة مثل التغراي من إثيوبيا، بحسب ما نقلت وكالة السودان للأنباء.
اقرأ/ي أيضًا: هيئة علماء السودان: القرَّاي لا يعتد بقوله
وسبق للمترجم أن نقل عددًا من الأعمال السردية السودانية منها، رواية "العطر الفرنسي" للروائي السوداني أمير تاج السر، والتي صدرت عن دار "هارمتان" الفرنسية، ورواية "الخريف يأتي مع صفاء" للروائي السوداني أحمد المك، والتي صدرت عن دار سندباد واكت دو سود، كما ترجم أيضًا مجموعة من القصص القصيرة لكُتاب سودانيين نشرتها دار ماجلان تحت عنوان "قصص من السودان".
وتمثل ترجمة "الجنقو" إلى الفرنسية الترجمة الثانية لرواية من روايات بركة ساكن ينجزها كزافيه لوفان ضمن مشروع لترجمة أعمال بركة ساكن، تشرف عليه وتنفذه دار زولما للنشر بباريس، حيث قام أولًا بترجمة رواية "مسيح دارفور".
اقرأ/ي أيضًا
جوبا تأمل في تطوير العلاقات الثنائية مع واشنطن بعد انتخاب جو بايدن
الكلمات المفتاحية

الدراما السودانية في رمضان.. "سمفونية القتل والتشريد"
تسعى الدراما السودانية في رمضان 2025، للمّ شمل السودانيين في مناطق النزوح واللجوء عن طريق تقديم أعمال تعكس الأوضاع المأساوية التي تمر بها البلاد، بعد أن غطت نيران الحرب على حياة المواطنين وأصبح العنوان الأبرز هو القتل والتشريد.

معرض كتاب مصغر للمؤلفات السودانية بدار تجمع الفنانين في القاهرة
أعلنت مجموعة من دور النشر السودانية عن إقامة معرض كتاب مصغر للناشرين والكتاب السودانيين في العاصمة المصرية القاهرة، خلال الفترة من "10 إلى 17" من شهر رمضان المكرم.

"مذكرات جثة منتفخة بالحياة" نصوص قصصية تنبش في أعماق الحرب
عن "دار زهرات البيدر للنشر" وتنسيق وإشراف منصة "منتدى السرد والنقد"، صدرت المجموعة القصصية "مذكرات جثة منتفخة بالحياة"، ويضم الكتاب خمس نصوص عن الحرب، لنخبة من كُتاب وكاتبات القصة، مصحوبة بدراسات نقدية من أقلام مُفكرة.

أسئلة حارقة: ثلاث روايات تناولت الحروب في السودان
الحرب واحدة من الموضوعات الرئيسية التي اشتغلت عليها الرواية السودانية، لاسيما كُتاب ما بعد "الجيل التسعيني"، الجيل الذي تزامن اشتغاله بالسرد مع اتساع رقعة الحروب في السودان، وتأزم الأوضاع عامة في البلاد، قبل أن تصل مرحلة الانفجار الكبير في حرب الخامس عشر من أبريل 2023.

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.