التأمين الصحي بنهر النيل يوجه 87% من ميزانيته للخدمات الطبية والعلاجية
7 أكتوبر 2020
الترا سودان| فريق التحرير
أوضح الدكتور فاروق فيصل أحمد المدير التنفيذي للصندوق القومي للتأمين الصحي بولاية نهر النيل، أن نسبة (87)% من إيرادات الصندوق يتم توجيهها لمقابلة الخدمات الطبية والعلاجية بالولاية.
أكد مدير التأمين الصحي إيقاف بعض الفحوصات بالمستشفيات لزيادة أسعار مستهلكات المعامل وندرتها
واستعرض مدير التأمين الصحي بالولاية، خلال حديثه لمنبر وكالة السودان للأنباء (سونا) بالولاية اليوم الأربعاء، دور وأهداف التأمين لتوفير الخدمات للمواطنين وشراكاته مع الجهات الأخرى.
اقرأ/ي أيضًا: "مقاومة الخرطوم" تُمهل حمدوك وحاكم الولاية خمسة أيام لحل أزمة الخبز
وأشار الدكتور فيصل لاتجاه الصندوق نحو المزيد من تجويد الأداء بإنشاء مراكز متخصصة لكل محليات الولاية تعني بتوفير خدمة شاملة للمشتركين بما في ذلك الاخصائي والتشخيص المعملي.
ونبه المدير التنفيذي للصندوق القومي للتأمين الصحي بالولاية إلى المعوقات التي تواجه عمل الصندوق وخدماته التي يقدمها للمشتركين بالولاية، مؤكدًا إيقاف بعض الفحوصات بالمستشفيات للزيادة المضطردة في أسعار مستهلكات المعامل واحتياجاتها بالإضافة إلى ندرة بعض أنواع الأدوية وارتفاع أسعارها بما لا يتناسب مع توقعات الصندوق وميزانيته وضعف الاشتراكات.
وأكد الدكتور فيصل أن التأمين الصحي يغطي نسبة (٦٢)٪ من مراكز تقديم الخدمة الصحية بولاية نهر النيل. وأضاف: "التأمين الصحي في السودان يختلف عن الدول الأخرى بأنه يكفل الأسرة كاملة ويركز على الشرائح الضعيفة والمعاشيين والأرامل والأيتام وطلاب الخلاوي والجامعات وذلك لتحقيق هدف التأمين بالتغطية الشاملة".
وأكد مدير التأمين الصحي التزامهم بتوفير أجهزة فحص (CBC) لثلاثة مستشفيات بالولاية، كما تعهد بدعم عددًا من المراكز الصحية بالولاية باحتياجاتها العاجلة.
وأضاف الدكتور فيصل، أن التأمين الصحي بالولاية تكفل بكل الأجهزة المطلوبة للعناية المكثفة بمستشفى الدامر ووفر أجهزة أشعة متطورة لمستشفيين يتم اختيارهما بواسطة السلطات الولائية، مشيرًا إلى جهود التأمين الصحي في توطين العلاج بالولاية والعمل على توفير عمليات تركيب القسطرة لمرضى الفشل الكلوي مع تدريب ثلاثة أخصائيين عليها.
مدير التأمين: جميع الأدوية موجودة تحت مظلة التأمين الصحي باستثناء الفيتامينات والقليل من الأنواع الأخرى
وقال مدير التأمين الصحي بالولاية: "وفق الإحصائيات والخدمات التي يوفرها الصندوق فإنه يمكننا القول أن جميع الأدوية موجودة تحت مظلة التأمين الصحي باستثناء الفيتامينات والقليل من الأنواع الأخرى". مؤكدًا سعيهم لشراء الخدمة من كل الصيدليات لتخفيف الضغط على صيدليات التأمين والعمل على راحة المشتركين.
اقرأ/ي أيضًا
انتشار وباء الحمى بغرب دارفور ومواطنون يشتكون من سوء الأوضاع الصحية
إدارة المرحلة الثانوية بالقضارف تعيد تسمية عدد من المدارس الثانوية
الكلمات المفتاحية

نيالا.. مدينة تخيم عليها أصوات السلاح والقتل
تعيش مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، حالة من التدهور الأمني بسبب الاستهداف الذي يتعرض له التجار في الأسواق بغرض نهب الأموال، ما أدى إلى ظهور حركة عكسية لنقل الأنشطة التجارية إلى دول الجوار.

تكايا رمضان في السودان.. موائد الرحمة في زمن الصراع
من بحري إلى أم روابة، ومن القضارف إلى المدن والقرى التي أنهكها النزاع، تتكاتف الأيدي في تكايا رمضان لتوفير وجبات تُشعر الناس بكرامتهم

بالدفوف والطبول.. المسحراتية في كسلا يعودون إلى الشوارع
بالطرق على الدفوف والطبول، يطوف شبان من حي الميرغنية بمدينة كسلا شوارع الأحياء. ويعتقد مواطنون أن إحياء ظاهرة المسحراتي من الأمور التي تمنح الأمل بوجود حياة مغايرة للمجتمعات.

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.