منصور خالد
1 مقال مرتبط
رأي
مرحبًا بك أيتها العصور الهمجية.. لقد وصلنا
إن كان موت حسن الترابي أشبه بإزاحة ستارٍ عن غبنٍ حملهُ الكثيرون للرجل، فشمتوا وذكَّروا الباكين بقتلى ومعذبين وضعوا وزرهم على الرجل؛ فإنه أرانا، أيضًا، أن التسامح السوداني الأسطوري الأعمى في حضور الموت، يكاد يموت