وزارة الخارجية تأسف للتناول "غير الموضوعي" لتصريحات الوزيرة

الترا سودان | فريق التحرير

قالت وزارة الخارجية، إنها ترصد بأسف التناول غير الموضوعي في وسائل التواصل وبعض المواقع الإلكترونية للتصريحات التي أدلت بها السيدة مريم الصادق وزيرة الخارجية، أثناء زيارتها لجمهورية مصر العربية.

أثار حديث الوزيرة الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي

وكانت وزيرة الخارجية قد قالت في معرض ردها على سؤال أحد الصحفيين عن الأوضاع في الحدود السودانية، في المؤتمر الصحفي مع نظيرها المصري أمس الأول -قالت إن "السودان به أراضٍ واسعة، وهو من الدول الأقل سكانًا، لذلك نريد أن نصل بصورة إستراتيجية، لمعادلات تعاونية مع جيراننا الذين لديهم وجود لحاجة لأراضٍ لأنه بهذه الصورة نستعمر أراضينا، وبالتالي نحن منفتحون على كل المعادلات الكسبية، ولكن بعد الفراغ من ترسيم حدودنا".

وأثار حديث الوزيرة المعينة حديثًا ضمن التشكيل الوزاري، الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث أشار البعض إلى أنها تصريحات من غير اللائق أن تدلي بها وزيرة خارجية السودان، فيما قام آخرون بالدفاع عن حديث الوزيرة.

وأشارت الوزارة في بيان لها اطلع "الترا سودان" على نسخة منه، إلى أن تصريحات وزيرة الخارجية كانت حول الاستغلال المشترك للموارد خدمةً لمصالح الأطراف المتشاركة، والتزامًا بنهج التعاون خيارًا للعلاقات بين الدول، بحسب ما ورد في البيان.

اقرأ/ي أيضًا: الحكومة الجديدة وتجاهل إقرار الذمة المالية.. شبهات الفساد تظل مسيطرة

وقالت الوزارة إن الغرض من المقاطع المتداولة والمقتطعة من التسجيل المصور لحديث الوزيرة "واضح"، وأشارت إلى أن اقتطاع الحديث من سياقه قصد منه إبراز المعاني الواردة فيما يروج له البعض حول الأمر، وقالت إن "المشاهدة المنصفة للتسجيل تبين بوضوح أن مضمون حديث السيدة الوزيرة قد أسيء عرضه".

ومضى البيان قائلًا: "إن السيدة مريم هي وزيرة الخارجية في الحكومة الانتقالية التى أتت بها ثورة ديسمبر المجيدة، وهي مع أعضاء هذه الحكومة تمثل قيم ومبادىء هذه الثورة الوطنية العظيمة، وتضع نصب أعينها أهدافها، من السيادة غير المنقوصة والاستقلال غير المشوب، وأمن وسلام واستقرار ورفاه الشعب السوداني الأبي. وسلامة ووحدة ترابه". 

البيان: السيدة مريم هي وزيرة الخارجية في الحكومة الانتقالية التى أتت بها ثورة ديسمبر المجيدة

وأشار بيان الوزارة إلى أن السيدة الوزيرة مريم الصادق المهدي، ستتابع بذل وسعها لإنجاز مهامها الوظيفية والوطنية، وهي تسأل الله التوفيق في هذا وفي حسن التعبير عن البلاد وأهلها، على حد قوله.

والدكتورة مريم الصادق المهدي، المعينة حديثًا بوزارة الخارجية، هي سياسية سودانية ونائبة رئيس حزب الأمة القومي. وابنة زعيم المعارضة ورئيس وزراء السودان السابق الإمام الصادق المهدي.

اقرأ/ي أيضًا

إليك كيف تفاعل السودانيون مع مخاطبة البرهان لمؤتمر قمة إسرائيلي

قرار منسوب للجنة إزالة التمكين يثير الجدل على مواقع التواصل