مناوشات بين روسيا وبريطانيا في الخرطوم
7 مارس 2023
اشتعلت مناوشات كلامية بين روسيا وبريطانيا في الخرطوم، وذلك على خلفية اتهامات روسية للسفارة البريطانية في السودان، بتجييش السودانيين المتخرجين في أوكرانيا ضد الغزو الروسي لأوكرانيا.
روسيا في السودان: ليس هنالك دخان بلا نار
القصة ابتدأت بمشاركة حساب روسيا في السودان التابع للسفارة الروسية، تغريدة قال فيها إن وسائل إعلام محلية قد نقلت للرأي العام السوداني محاولات للسفارة البريطانية للتواصل مع سودانيين تخرجوا في الجامعات الأوكرانية، لبدء حملة معلومات مضللة ضد روسيا في الخرطوم - حد قوله.
اتهامات روسية نارية
وقال الحساب الناطق باسم السفارة الروسية في الخرطوم، إنه وفقًا لصحفيين -لم يسمهم- فإن دبلوماسيين بريطانيين عرضوا مقابلًا ماديًا وضمانات أمنية لمتظاهرين محتملين في السودان ضد الغزو الروسي.
وأضافت السفارة الروسية: "بالتأكيد ليس هنالك دخان بلا نار"، ومضت بالقول: "هذه المعلومات المنشورة تؤكد مرة أخرى أن هيستيريا لندن الكارهة لروسيا، لا تجد استجابة من أصدقائنا السودانيين" - حد وصفها.
— Russia in Sudan (@Rus_Emb_Sudan) March 5, 2023
وشددت السفارة الروسية في الخرطوم في تغريدتها، على أن هذه الأساليب التي وصفتها بـ"القذرة"، التي اتهمت بها السفارة البريطانية، تشهد على "ضعف" و"عدم احترام" السفارة البريطانية لقيم العمل الدبلوماسي وأعرافه.
رد بريطاني بارد
من جانبه شارك السفير البريطاني في الخرطوم جايلز ليفر، تغريدة السفارة الروسية في الخرطوم، واصفًا ما ورد فيها بأنها "أكاذيب صارخة"، معلنًا ثقته في أن الشعب السوداني "أذكى من أن ينخدع بمحاولات روسيا لنشر الأخبار الكاذبة"، والتي وصفها بأنها "مثيرة للشفقة" و"مضحكة" - وفق وصفه.
Blatant lies. I am confident that the Sudanese public is too smart to be fooled by Russia’s pathetic and laughable attempts at fake news. The REAL story remains Russian’s illegal, unprovoked and barbaric invasion of Ukraine, and the untold suffering it has caused. https://t.co/zUi1u4iSvt
— Giles Lever (@GilesLeverUK) March 6, 2023
وأضاف السفير البريطاني في تغريدته: "ما تزال القصة الحقيقية هي الغزو الروسي غير القانوني وغير المبرر والهمجي لأوكرانيا، والمعاناة التي لا توصف التي سببها" - بحسب تعبيره.
مواقف متباينة في السودان
وشهدت العلاقات السودانية الروسية تقاربًا كبيرًا عقب انقلاب المكون العسكري وحل الحكومة الانتقالية في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021، حيث دعمت روسيا إجراءات قائد الجيش وضغطت على مجلس الأمن الدولي قائلة إن ما حدث في السودان حينها "ليس انقلابًا عسكريًا"، فيما تنخرط المملكة المتحدة في اللجنة الرباعية الدولية ومجموعة الترويكا النشطة في تسهيل العملية السياسية في السودان، والمعنية بإعادة الفترة الانتقالية في السودان وفق اتفاق بين العسكريين والمدنيين.
الكلمات المفتاحية

السودان.. احتفالات واسعة باستعادة سيطرة الجيش على مدني
صخب كبير سيطر على معظم مدن السودان جراء تمكن الجيش السوداني والقوى المتحالفة معه، اليوم السبت، من بسط سيطرته على مدينة مدني عاصمة ولاية الجزيرة

الفنان "آدم الشين".. ورحل صوت الفاشر العذب
نعى مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي الفنان الشاب آدم عبدالله يحيى، الشهير بـ "آدم الشين"، الذي كان يتغنى بالتراث الدارفوري الأصيل

تريند السودان 2024.. ذاكرة المأساة على مواقع التواصل
عندما ابتلعت مياه الفيضان في طوكر معالم المدينة، ووصلت المياه إلى مستويات عالية لا تسمح للمارة بالسير، قطع الطبيب مدثر أحمد طريقه إلى المشفى سباحة

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.