معرض "جالوص" يوضح تفاصيل الاعتداء المسلح على مقره
19 يناير 2023
الترا سودان | فريق التحرير
كشف معرض "جالوص" بحي الخرطوم (3) وسط الخرطوم عن اقتحام مجموعة تحمل "أسلحة بيضاء" للمعرض واعتدائها على العاملين وزوار للمعرض من بينهم الفنانون محمد صديق ويوسف الساحلي والحسن يحيى إلى جانب نهبهم أربعة أعمال فنية.
اعتدت المجموعة بالأسلحة البيضاء على معرض "جالوص" وحطمت الأعمال الفنية وضربت الحضور من العاملين والزوار
وقال معرض "جالوص" في بيان صحفي الخميس اطلع عليه "الترا سودان": "ظل سؤال دور الفنان الاجتماعي من الهوية الثقافية ملازمًا للحركة الفنية منذ أول جيل من متعلمي وخريجي مؤسسات الدولة الحديثة وحتى يومنا هذا".
وتابع بيان معرض "جالوص": "شهدنا ونشهد دور الفن وقدرته الماضية في إحداث التنوير والتغيير من أجل إرساء قيم السلام والتعايش والاحتفاء بالاختلاف في وطن يسع الجميع". وأضاف: "هذه هي القيمة التي يجتمع تحت دثارها كل أطياف المنشغلين بهمّ الفعل الجمالي"، لافتًا إلى أنّ هذه القيم هي ما كانت تدفعهم إلى "خلق مساحة ثقافية متعددة ومتنوعة النشاط" يجد فيها شباب السودان وشاباته "فضاءً يجمعهم على الإسهام قدمًا في رفد المعارف الإنسانية" - طبقًا لتعبير البيان.

وأوضح البيان أن مجموعة مسلحة بأسلحة بيضاء اقتحمت مركز "جالوص" في شارع "كترينا" بحي الخرطوم (3)، في مساء الاثنين الموافق 15 كانون الثاني/يناير الجاري بعد يوم من افتتاح معرض "ما بعد الأسطورة" للفنان محمد صديق. وبحسب البيان تعدت المجموعة التي تجاوزت (30) فردًا على العاملين وفنانين كانوا في المعرض ساعتها.
وأبان مركز "جالوص" أن المجموعة المعتدية نهبت أربعة أعمال فنية تخص الدكتورين خالد كاجولي وأشرف عبدالمنعم علاوةً على تكسير إطاري لوحتين للفنانين وليد محمد ومظفر رمضان.
ووفقًا للبيان، حطم المعتدون أعمال "تلوين على الفخار" للفنان المغيرة عبدالباقي وهشموا مجموعة من الأعمال الفنية الأخرى وبعض الأثاث، إلى جانب نهب آلات موسيقية (آلتي جيتار وكمان وسماعتي جيتار)، فضلًا عن إتلاف آلة "درامز" وتحطيم أجزاء من دراجة نارية لعامل في معرض "جالوص".
واعتذر معرض "جالوص" عن تأخر صدور توضيح بشأن الحادثة، مرجعًا الأمر إلى "هول هذا الجرم" وحرص المعرض على "توخي الدقة في الإجراءات القانونية" التي قال البيان إن المعرض شرع في تدوينها لدى الجهات الرسمية.
وأكد معرض "جالوص" تمسكه بـ"المعنى والمسعى المدني إنزالًا للحقوق وكفالةً لحرية التعبير والبحث الجمالي باعتباره حقًا أصيلًا وسعيًا مكتسبًا وهدفًا جوهريًا"، لافتًا إلى استمرار المعرض وجميع الأنشطة الثقافية بمقر "جالوص" في الخرطوم (3).
الكلمات المفتاحية

"الكاف" يرفض إقامة مباريات الهلال السوداني والأهلي المصري في ليبيا
رفض الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف"، طلب نادي الهلال السوداني باعتماد ملعب "شهداء بنينا" في بنغازي لاستضافة مباراة الرد ضد الأهلي المصري، في إياب دوري مجموعة أبطال أفريقيا مطلع نيسان/أبريل 2025.

تقاليد رمضان السودانية.. كيف تصمد في دول المهجر؟
تقاليد رمضان السودانية جزء أصيل من الهوية السودانية، ولا يمكن تصور أن يمر الرمضان على السوداني دون أن يشم رائحة الآبري أو يحضر الرقاق لتناول سحور مميز

"اليقين" زاد السودانيين في الشهر الفضيل
النساء السودانيات عميقات التدين بطبعهن، وكأنهن يرضعن تلك الميزة أمًا عن جدة، محافظات على صلاوتهن وأورادهن وكثيرات الصوم تطوعًا وفي أيام المناسك المتعددة. وأكاد أجزم إن في كل أسرة سودانية تكون المرأة "الأم – الأخت" هي المحفز الأول للصغار على تعلم الصوم، والصبر على الجوع والعطش، لاسيما في أجواء السودان الساخنة.

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.