
أي مستقبل لطلبة الدراما والموسيقى في السودان؟
يطرح الشارع السوداني عدة أسئلة بخصوص مستقبل طلاب كلية الدراما والموسيقى وما ينتظرهم بعد التخرج. يشير الواقع إلى فراغ مهول إذ أنه لا تتوفر بنية تحتية تستوعب هذه المواهب وتغيب العروض الجديدة المتميزة ويضطر جزء من خريجي الكلية إلى تغيير مسار اهتمامهم

نحن أبناء الفجيعة
نحن أبناء الفجيعة، رأينا كل ما يبعث على السخرية. رأينا النفط يتدفق وأسعار المحروقات ترتفع، رأينا من يموت بالتخمة ومن يموت بالجوع، رأينا السياسي في قصره والعالم يسكن بالإيجار. رأينا أكثر المسؤولين فشلًا تكرمه الرئاسة

أقباط السودان.. تعايش حذر
بالرغم من بعض الخلافات أحيانًا، لم تشهد العلاقة بين الأقباط والجماعات الإسلامية في السودان انفجارات وصدامات مثل ما هو معهود في مصر. وقد انضم الكثير منهم إلى أحزاب سياسية من ضمنها الحزب الحاكم وانخرطوا في كل مجالات الحياة العامة

السودان.. اغتراب طلبة المدارس الأجنبية
منذ نحو مائة عام، كان التعليم في السودان دينيًا، وتغير بعد ذلك إلى نظامي، ويكاد في الألفية الثانية أن يأخذ طابع التعليم الأجنبي، إذ ارتفع عدد المدارس الأجنبية بشكل ملحوظ، وأًستحدثت طرق مختلفة لتلقي العلوم لكن مناهج هذه المدارس صارت محل جدل مؤخرًا

طلبة السودان ..في اللاشيء يقضون إجازاتهم
لم تفلح الحكومة السودانية في توفير برامج تستوعب الطلبة خلال إجازاتهم الصيفية. ولا يتضح أنها تعد برامج مستقبلية قصد صقل مهاراتهم وتطويرها. ينتابك إحساس وكأن وزارات التعليم "تتخلص" من الطلبة وتسلمهم إلى عائلاتهم، الذين عادة ما تكون خياراتهم أكثر سوءًا

أحمد إذ يخترع وطنه..
نحن في ورطة شبه دائمة لأن الوطن غير محفز على الاختراع. ولذلك يفرح الناس كثيرًا في السودان، لمجرد أن يخترع أحدهم أي شيء فماذا لو تعلق الأمر بمراهق سوداني يخترع ساعة حائط في مدرسة أمريكية، ربما لا تكون ذات جدوى، ولكننا كسودانين شعرنا بالفخر

جامعة الخرطوم..البريق المفقود
منذ انقلاب الإسلاميين في يونيو 1989، رفعت الحكومة شعار ثورة التعليم العالي، على أرض الواقع، تقلصت ميزانية التعليم إلى أقل من 3 في المئة خلال السنوات الخمس الماضية. وتفاقمت الأزمة داخل جامعة الخرطوم مع قرار تعريب المناهج الإنجليزية

المرأة السودانية في مخيال البشير
من خلال خطاباته، يشجع البشير على تعدد الزوجات ويضرب المثال بنفسه ويذكّر بزواجه من امرأة ثانية ويعتبره حلًا لتأخر سن الزواج. وفي خطابه الأخير، رفع البشير مؤخر الصداق إلى مليار جنيه سوداني للحد من تزايد حالات الطلاق، حسب تعبيره

من السودان إلى أوروبا.. رحلة الشك والمخاطر
يتذكر صابر أصدقاءه الذين كانوا يتسكعون معه في طرقات الخرطوم وقرروا تركه وحيدًا ذات يوم والتسلل من خلال شاحنة ضخمة إلى جبل "العوينات"، لكنه لم يسمع عنهم بعد ذلك. تلاشوا هناك في الحدود السودانية الليبية