
المنعرج السوداني.. من خطاب المعركة إلى معركة الخطاب
ليس ثمة مراء في أن القضية المركزية التي نشبت بسببها الحرب في السودان متعلقة بوجود الدعم السريع بوصفها كيانًا عسكريًا موازيًا للجيش، وتوسع نفوذها السياسي والعسكري والاقتصادي

خطاب حميدتي.. الإشارات والتنبيهات
ربما يُقرأ خطاب "حميدتي" في إطار خطة متسقة مع إفادات قادة الحرية والتغيير بشأن الحرب وملابسات نشوبها والتركيز على وجود طرف ثالث هم "فلول النظام السابق"

ما وراء رسائل عقار.. تحرير نقاط الخلاف
يبدو أن خطاب عقار والرد عليه يخفي صراعًا محتدمًا بين قادة الجيش ومكونات الإسلاميين، ظهر في محاولة القبض على العميد المتقاعد "ود إبراهيم"

لماذا يقاتل "الثوار" في صفوف الجيش؟!
لأن "حكم الشيء فرع عن تصوره"، نستطيع أن نفهم ما الذي يجعل بعض الثوار يتجاوزون أسئلة الحياد وحياد الأسئلة وينخرطون في قتال "الميليشيا" في مواقع مختلفة لا يعنيهم ما ترسله الدعاية المخدومة حول قتال "فلول الكيزان" وتفكيك "دولة 56" وضرب "هيمنة الشريط النيلي" وإقامة "حكم مدني ديمقراطي"

حروب الذاكرة وذاكرة الحروب.. معارك في عمق المركز!
أتت معركة 15 نيسان/أبريل 2023 نسجًا على غير منوال، من حيث طبيعتها وسياق اندلاعها، كونها برزت بوصفها انفجارًا داخل مركز السلطة وسلطة المركز في تجليها العسكري

من أطلق الرصاصة الأولى أم من أشعل الحرب؟
هل كانت الحرب استباقًا على حدوث الانقلاب؟ وأيهما كان أسهل، قطع الطريق أمام انقلاب من داخل المؤسسة وتحييد داعميه أم استباقه بحرب؟

حرب السودان.. هل هي معركة بين جيش "كرتي" و"حماة" الديمقراطية؟
من الواضح أن هذه السردية نشأت بالأساس في محاضن الإسلاميين وفي الفضاءات الافتراضية المغلقة التي تجمعهم، سواء على تطبيقات واتساب أو تيليغرام أو صفحات فيسبوك، كجزء من التماس العزاء في فقدان السلطة، وإيهام الذات بحضورها وتأثيرها على اتجاهات الأحداث، واتخذت فيما بعد ضربًا من التحليلات الماورائية التي تعزو كل ظاهرة لفاعل خفي مستندة إلى موقفه من آخر سنوات الإنقاذ

عن صراع القيم الصاعدة والسائدة
تأسس على التسوية التي تمت طور انتقالي وصم بالهشاشة البالغة على مستوى البناء التحتي والبناء الفوقي "بمنطق الديالكتيك المادي" وإن بدرجات متفاوتة فلم يزل الناس يعاظلون أوضاعًا معيشية بالغة الشظف وإن خفّت بعض الصفوف واختفت أخرى كصفوف الخبز والنقود