
السينما المستقلة.. ثورة لفن قادم من رحم الثورة
السينما للذي يعرف أثرها ويعرف مساهمتها في صياغة وتهذيب القيم الإنسانية ورفعتها، هي ليست من أدوات الرفاهية حتى تغيب تمامًا عن مدينة كالخرطوم وكل مدن السودان التي شهدت تراجعًا ملحوظًا لهذا النوع من الفنون بشكل متعمد

"العزل الرياضي" وتفكيك التمكين.. لا مجال للتطبيق
حتى وزارة الشباب والرياضة في عهد الحرية والتغيير تجد يدها مغلولة عليها، بسبب قانون "التمكين" الولائي، الذي يجعل السلطات تحت يد "مفوّض" تم تعيينة بالولاء الحزبي في النظام السابق، ويُطبّق القانون وكأنما المؤتمر الوطني لم يعُد محلولًا بموجب القانون.

تأملات في القمّة الكُروية.. وتفاصيل صِناعة الفوضى
الاتحاد العام لكرة القدم كجهة منظمة للنشاط الرياضي غير معفي تمامًا من هذه الفوضى بل يعتبر هو أول من ألقى الحجر الذي أشعل فتيل الفوضى بعدم قدرته على إقناع متابعي منافساته بمستوى التحكيم ومستوى التنظيم الكافيين

ألتراس.. التوقيت الثوري في الهلال
لأن الارتباك هو السمة الغالبة في السلوك الإداري لمجلس الكاردينال في الهلال فقد تزامن صدور قرار إلغاء المنع مع استدعاء الشرطة لمنع قيام البروفة التشجيعية إلا أن مجموعة الألتراس كانت قد نفذت أمرها الجمهوري وأقامت بروفتها التشجيعية

كرة القدم السودانية.. الخسائر مُستمرّة
المتابع لكل الجمعيات العمومية لاتحاد كرة القدم السوداني في الآونة الأخيرة سيكتشف أن هنالك مستجدات على مستوى التنافُس بين القوائم أساسه صراع النفوذ داخل الحزب الحاكم نفسة وقتها

نادي الحركة الوطنية وحُمى الانتخابات المبكرة
معركة الاستحقاق الانتخابي القادم بنادي الهلال ستعيد بكل تأكيد للجماهير سطوتها في مواجهة رؤوس الأموال المشكوك في مصدرها وأصحابها من حديثي الثراء المرتبط بالدماء والحروب ومعاناة الشعوب ونزوح الأطفال والنساء

المدينة الرياضية.. صندوق الفساد الأسود!
أي مار بجوار المدينة الرياضية، لو ألقي نظرة من أعلى الجسر المطل عليها سيكتشف أن إطلاق مُسمى (مدينة) على المساحة المتضائلة شرق الجسر لا يتناسب إطلاقًا مع فكرة وجود مدينة رياضية، فالمساحة تخطفتها أيادي الفساد الطويلة فتقاصرت

دولة كرة القدم "العميقة" في السودان
في الظروف العادية للجمعية العمومية التي تأتي بمجلس إدارة جديد لاتحاد كُرة القدم السوداني، ما كان لأكثر المتفائلين توقع أن يكون الدكتور كمال حامد شداد على رأس المجموعة التي تقدمت لإدارة الاتحاد العام

في الرياضة السودانية.. المال يهزم القانون
خرج الكاردينال برسالة أكد فيها ما ظل راسخًا في أذهان معارضيه عندما ظهر بمعية وزير الداخلية في مكتبة مشيرًا إلى أن للاقتصاد قوته في السودان التي تعلو على قوة القانون، لكن هل ستبقى للمال كلمته بعد العقوبات الأمريكية على الكاردينال؟

المشهد الرياضي في سودان الفترة الانتقالية
الرياضة في الوضع الانتقالي تحتاج لأن تضع الوزارة في اعتبارها، أن رُعاة الفساد لم يكونوا بعيدين عن المشهد الرياضي، بل كانوا أطرافاً أصيلة وفاعلة فيه، مُستفيدين من الحصانات التي ظل يوزعها الحزب الحاكم بينه وبين أصحاب المصالح المشتركة