حركة العدل والمساواة تعلن انسحاب مرشحها من وزارة التنمية الاجتماعية

أعلنت حركة العدل والمساواة السودانية، عن تنازل الناطق الرسمي باسمها، معتصم محمد صالح، المعين بالأمس بوزارة التنمية الاجتماعية، امتثالًا لقرار المكتب التنفيذي للحركة، بأن يتولى مرشحها أحمد آدم بخيت حقيبة الوزارة.

حركة العدل والمساواة: المكتب التنفيذي اجتمع اليوم وقرر تولي أحمد آدم بخيت للوزارة

وقالت الحركة في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، رصدها "الترا سودان"، إنها عقدت اجتماعًا للمكتب التنفيذي ليقرر تولي أحمد آدم بخيت، حقيبة وزارة التنمية الاجتماعية، ليعلن معتصم محمد الذي عين رسميًا بالوزارة، تنازله بناءً على القرار.

اقرأ/ي أيضًا: دفن الدفعة الأولى من جثامين مشرحة ودمدني

وتقدم المكتب التنفيذي للحركة بالشكر للناطق الرسمي باسمها معتصم محمد صالح، لامتثاله للقرار، وأضاف: "الحركة قررت بأن مرشحها الوحيد أحمد آدم، ليعلن معتصم تنازله لرغبة الحركة لالتزامه بدستورها".

وتلقت "الترا سودان" تأكيدًا من مكتب رئيس الحركة للكشف عن حيثيات التراجع عن مرشحها الذي عين وزيرًا، وطالبت بمنحها وقت للرد إلا أنها رفضت الاستجابة للاتصالات اللاحقة للرد على التساؤلات.

في ذات السياق أوضح الناطق باسم الحركة معتصم محمد صالح، المعين حديثًا بوزارة التنمية الاجتماعية، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ملابسات عملية ترشيحه بقوله: "أريد التأكيد على أن كل الشائعات التي تضج بها الأسافير لا أساس لها من الصحة، ولم ارشح نفسي لوزارة التنمية الاجتماعية، كما لم تتم استشارتي عند الترشيح".

مؤكدًا على أن الحركة دفعت باسمه مرشحًا ضمن ثلاثة آخرين وفق خطاب رسمي لمجلس الوزراء، وطُلب منه تقديم سيرته الذاتية التي تم بناءً عليها تعيينه وزيرًا للوزارة.

وأشار معتصم محمد، إلى أن الحركة قررت الدفع قبل يومين من إعلان الوزراء بخطاب آخر الى مكتب رئيس الوزراء بسحب أسماء مرشحيها إلى وزارة التنمية الاجتماعية، والإبقاء على أحمد آدم بخيت كمرشح للحركة دون إطلاعه على الأسباب، ليتم رفضه بواسطة مجلس شركاء الفترة الانتقالية.

وقال معتصم إن وزارة التنمية الاجتماعية أصبحت من نصيب حركة العدل والمساواة، بموجب اتفاق جوبا، وأضاف: "يحق للحركة تغيير وزرائها وقتما شاءت إذا تقدمت بالأسباب الموضوعية، وهذا الحق ما زال مكفولًا لها ولكل التنظيمات".

اقرأ/ي أيضًا

لجنة من الري والطاقة لمجابهة الصيف أثناء ملء سد النهضة

خروج الأوضاع الأمنية عن السيطرة بالأبيض وتمدد لأعمال النهب والحرق