تطبيقات للهواتف الذكية وخدمات جديدة بسبب الحرب في السودان
12 يونيو 2023
منذ اندلاع المواجهات المسلحة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني منتصف نيسان/أبريل الماضي، وهي تؤثر على شتى مناحي الحياة في السودان، حيث انقطعت الخدمات وغابت الدولة في العديد من المدن بجانب انهيار الخدمات المركزية، الأمر انعكس بطبيعة الحال على تطبيقات مهمة وحيوية يستخدمها السودانيون في حياتهم اليومية، كما دفعت الأوضاع التي تسببت فيها الحرب بعض المبادرين لإنشاء تطبيقات جديدة للمساعدة في احتياجات ضرورية للمواطنين في ظل الاشتباكات، فيما أعلنت القوات السودانية عن تطبيق "بلاغ"، ممثلًا للغرفة المركزية للبلاغات والتنويهات.
دفعت الأوضاع التي تسببت فيها الحرب لإضافة ميزات لتطبيقات قائمة في السودان وإطلاق تطبيقات وخدمات جديدة
في المقال التالي نلقي نظرة على بعض من هذه التطبيقات والخدمات، والميزات التي توفرها لمستخدمي الهاتف الذكي.
1. تطبيق بلاغ
بعد مضي نحو شهر ونيف من بدء الحرب، أطلقت القوات المسلحة السودانية تطبيق "بلاغ"، والذي قالت إنه "تطبيق متخصص لاستلام البلاغات من المواطنين عن هجمات وجرائم وتعديات مليشيا الدعم السريع" - بحسب تعبيرها. كما يستخدم التطبيق "لنشر الإعلانات والتنويهات الخاصة بالوضع الأمني"، ويستخدم أيضًا لـ"توثيق احداث الدمار وجرائم الحرب التي ترتكبها المليشيات" - وفقًا للصفحة الرسمية للقوات المسلحة.
وتحوي واجهة التطبيق على مجموعة من النوافذ لنوع البلاغ الذي يود المستخدم تقديمه، مثل الإبلاغ عن وجود نقطة تفتيش أو ظهور قناصة أو جنود أو ظهور عربات. كما يمكن استخدامه للتبليغ عن تخريب المنشآت أو اعتداء جنود على مواطنين، أو التبليغ عن نهب بنوك ومحلات تجارية، بجانب احتلال بيوت مواطنين، أو العثور على أسلحة، أو هروب واختباء جنود، وعمليات النهب والسرقة وغيره، بالإضافة لتوفر نافذة للتوثيق بمقاطع فيديو لأي من ذلك.
2. تطبيق آمن
ونسبة لصعوبة التأكد من الممرات الآمنة للمواطنين في المناطق التي تشهد اشتباكات بين القوات المسلحة والدعم السريع، أطلقت مبادرة الممرات الآمنة تطبيق "آمن"، وهو مخصص لتأكيد الطرق والشوارع الآمنة في البقع الساخنة، حيث يعتمد التطبيق في ذلك على بيانات مصادر جماعية، كما يقدم تطبيق آمن بجانب ذلك تحديثات عن أحوال المستشفيات، والتي شهدت اضطرابات كبيرة وإغلاقات بسبب الحرب.
وتقول مبادرة الممرات الآمنة إن لديها خطط لإدخال ميزات إضافية في الفترة القادمة.
3. شركة ترحال
تعمل شركة ترحال في مجال تيسير طلب سيارات الأجرة عبر تطبيقها "ترحال"، ولكن نسبة لظروف الحرب وتعذر توفر المواصلات السفرية بين المدن، بالأخص للمواطنين الراغبين في مغادرة المدن التي تشهد عمليات عسكرية، أطلقت الشركة خدمة النقل بين المدن بعد التواصل مع شركات الباصات السفرية، قائلة إنها تسعى لتقديم "خدمات أفضل بأسعار معقولة"، وذلك بعد ارتفاع جنوني في الأسعار نسبة لشح الوقود والأعداد الكبيرة للراغبين في مغادرة العاصمة الخرطوم فرارًا من أتون الحرب، بجانب استغلال البعض لاحتياج المواطنين في هذه الفترة الصعبة التي تمر بها البلاد.
كما أطلقت الشركة قناة جديدة في تطبيقها للرحالين "أصحاب السيارات"، وهي قناة تطوعية "مجانية" تمكن السائقين الراغبين في خدمة مجتمعهم من الاشتراك في نقل المواطنين من المستشفيات ومناطق الشدة إلى أسرهم وعائلاتهم وذويهم داخل ولاية الخرطوم بصورة مجانية دون مقابل.
يذكر أن الشركة كانت قد أعلنت أن قنوات التطبيق للرحالين أصبحت متاحة بدون نسبة للشركة، حيث يتم حساب سعر الرحلة حسب الاتفاق المبرم بين العميل والرحال.
4. مبادرة سلامة
"سلامة" هي مبادرة تطوعية تقدم الدعم والمساعدة للأشخاص المتضررين من الحرب، حيث تقدم يد العون للأسر والأفراد العالقين في مناطق الاشتباكات، حيث تنشط في تسهيل الوصول لمياه الشرب والإغاثة الغذائية، بجانب توفير المأوى والخدمات الطبية التي توقفت في العديد من المستشفيات والمراكز الصحية.
ولم تطلق سلامة تطبيقًا منفردًا واكتفت باستخدام "نماذج غوغل". للمبادرة نموذجين للاستخدام؛ أحدهما لطلب العضوية والآخر للإبلاغ عن الاحتياجات من قبل الأشخاص المتضررين من الحرب والعالقين في المناطق الساخنة.
وتنشر سلامة الاحتياجات التي تردها عبر منصاتها على مواقع التواصل، كما تنسق مع العديد من المبادرات النشطة في المجال الصحي والإنساني في السودان.
5. حالة التطبيقات
ونسبة لتذبذب عمل التطبيقات السودانية جميعها نتيجة للمشكلات التي تواجه مزودي الخدمة وشبكات الاتصالات، انتشرت الأسئلة على مواقع التواصل الاجتماعي عن حالة التطبيقات: هل هي تعمل أم لا؟ بالذات مع غياب التحديثات الفورية من قبل الشركات المشغلة وانقطاع الشبكات في مناطق دون غيرها.
المهندس عبدالرشيد المعروف باسم "تايلندي أسمر"، أطلق خدمة يمكن عبرها متابعة حالة التطبيقات المتنوعة بالأخص التطبيقات البنكية وحتى شبكات الاتصالات، حيث يقوم الموقع الذي أنشأه لهذا الغرض بتحديث حالة التطبيقات بشكل آلي ما يمنح المستخدم طريقة سريعة للتأكد ما إذا كانت الخدمة المعنية تعمل أم لا؟
وبجانب الموقع، أطلق عبدالرشيد قنوات على الواتساب ترسل إشعارات بشكل تلقائي بحالة التطبيقات البنكية والشبكات.
الكلمات المفتاحية

"الكاف" يرفض إقامة مباريات الهلال السوداني والأهلي المصري في ليبيا
رفض الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف"، طلب نادي الهلال السوداني باعتماد ملعب "شهداء بنينا" في بنغازي لاستضافة مباراة الرد ضد الأهلي المصري، في إياب دوري مجموعة أبطال أفريقيا مطلع نيسان/أبريل 2025.

تقاليد رمضان السودانية.. كيف تصمد في دول المهجر؟
تقاليد رمضان السودانية جزء أصيل من الهوية السودانية، ولا يمكن تصور أن يمر الرمضان على السوداني دون أن يشم رائحة الآبري أو يحضر الرقاق لتناول سحور مميز

"اليقين" زاد السودانيين في الشهر الفضيل
النساء السودانيات عميقات التدين بطبعهن، وكأنهن يرضعن تلك الميزة أمًا عن جدة، محافظات على صلاوتهن وأورادهن وكثيرات الصوم تطوعًا وفي أيام المناسك المتعددة. وأكاد أجزم إن في كل أسرة سودانية تكون المرأة "الأم – الأخت" هي المحفز الأول للصغار على تعلم الصوم، والصبر على الجوع والعطش، لاسيما في أجواء السودان الساخنة.

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.