راصد

أنفاس محبوسة ومقارنات.. السودانيون يتفاعلون مع إنقاذ الطفل ريان

5 فبراير 2022
FKtGMqQXwAMJZpr.jpg
(تويتر)
الترا سودان
الترا سودانفريق التحرير

الترا سودان | فريق التحرير

تتجه أنظار شعوب المنطقة والعالم صوب المغرب منذ أيام بأنفاس محبوسة لمتابعة عملية إنقاذ الطفل المغربي ريان، والذي سقط الثلاثاء الماضي في بئر عمقها يتجاوز (30) مترًا شمالي المغرب.

وبدأت السلطات المغربية عملية إنقاذ معقدة وخطرة للطفل الذي أوضحت الكاميرات أنه ما يزال حيًا رغم إصابة في رأسه، وسط مخاوف جادة من نهاية مأساوية للعملية التي تعد الأكبر من نوعها منذ سنوات والتي يمكن متابعة آخر تحديثاتها عبر البث المباشر للتلفزيون العربي.

أتى التفاعل السوداني مع الحادثة من باب التضامن الإنساني الواسع المحلي والعربي مع الطفل الذي رأى فيه السودانيون أبناءهم وبناتهم فلذات أكبادهم

وكان التفاعل السوداني مع الحادثة من باب التضامن الإنساني الواسع المحلي والعربي مع الطفل الذي رأى فيه السودانيون أبناءهم وبناتهم فلذات أكبادهم، فيما انتهز البعض الفرصة للتوعية بالمخاطر المنتشرة في المدن السودانية والتي قد تؤدي إلى مآسٍ مشابهة، بالذات آبار الأبنية تحت التشييد وآبار الصرف الصحي التي تظل مفتوحة في بعض المنازل.

 

 

وكانت الدعوات القلبية الصادقة بخروج الطفل ريان حيًا يرزق هي الأكثر انتشارًا في الأوساط السودانية، فالقضايا الإنسانية لا تعرف الحدود ولا الجنسيات، وهو ما ذهب إليه مصطفى الزواوي في تغريدته كما انتقد بعض الأصوات النشاز على مواقع التواصل.

 

 

أما أكثر التغريدات المتكررة إثارة للجدل؛ هي التي قارنت بين أوضاع الأطفال في السودان الذين تحصدهم الآلة العسكرية والأوضاع الاقتصادية والطفل ريان الذي تلقى اهتمامًا كبيرًا من حكومة بلده.

 

 

وانتهز البعض الفرصة للكشف عن المخاطر المحيطة في المدن السودانية، بالذات التي تحتاج إلى تدخل حكومي في بلد تشهد اضطرابات سياسية وانقلابات متتالية منذ سنوات؛ عطلت العمل الحكومي ونتج عنها تدهور مريع في البنية التحتية المنهارة أساسًا منذ فترة حكم النظام البائد.

 

 

ووصلت آخر تطورات عملية إنقاذ الطفل ريان صباح اليوم إلى المراحل الأخيرة في الحفر اليدوي الذي يمر ببطء بسبب كتل صخرية في آخر أمتار أفقية للوصول للطفل، وهي الأخطر في العملية التي يتابعها الملايين بقلوب واجفة.

اقرأ/ي أيضًا

هيومن رايتس ووتش تطالب بإجراءات ملموسة لإنهاء القمع في السودان

توقيف متهم"حجار".. أين تقف الحقائق؟

الكلمات المفتاحية

احتفالات المواطنين.png

السودان.. احتفالات واسعة باستعادة سيطرة الجيش على مدني

صخب كبير سيطر على معظم مدن السودان جراء تمكن الجيش السوداني والقوى المتحالفة معه، اليوم السبت، من بسط سيطرته على مدينة مدني عاصمة ولاية الجزيرة


الفنان الراحل آدم الشين.png

الفنان "آدم الشين".. ورحل صوت الفاشر العذب

نعى مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي الفنان الشاب آدم عبدالله يحيى، الشهير بـ "آدم الشين"، الذي كان يتغنى بالتراث الدارفوري الأصيل


السودان على مواقع التواصل 2024.png

تريند السودان 2024.. ذاكرة المأساة على مواقع التواصل

عندما ابتلعت مياه الفيضان في طوكر معالم المدينة، ووصلت المياه إلى مستويات عالية لا تسمح للمارة بالسير، قطع الطبيب مدثر أحمد طريقه إلى المشفى سباحة


دينق قوج.jpg

في رحيله.. محبة دينق قوج توحد السودانيين والجنوب سودانيين

مع اندلاع الحرب في السودان وبداية لجوء السودانيين إلى جنوب السودان، كان دينق قوج من أبرز القادة الجنوب سودانيين الذين عملوا على تيسير وصول اللاجئين من الحرب في السودان إلى مناطق آمنة في البلد الشقيق

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert