
ثلاثة عناوين حول جدل حكومة المنفى أو الأمر الواقع الجديدة
الحكومة والحكم ضرورة وممارسة، من نفسها وبنفسها، لا تخرج بقرار أبدًا ولا تسندها صفة الشرعية أو يدحضها وصف التمرد. وحتى في ظل غياب الحكومة الاعتبارية يوجد حكم، ليس بالضرورة نظام حكم سياسي وقانوني، لكن يمكن أن يكون انحلال قانوني كما هو الأمر في مناطق سيطرة الدعم السريع، أو انحلال سياسي كما هو الحال في مناطق سيطرة الجيش. وهنا ليس القصد التفريق كيفًا أو كمًا (وإن وجد) بين الواقعين وفق حالة الحرب…

و"الجد" محجوب عن الميراث
هذه المفردة في فقه الميراث "الجد محجوب عن الميراث"، والتي أتت لغياب النص، وربما السوابق أيضًا زمن الرسول (ص)، ليست ما أعنيه هنا مباشرة في النظر لمبادرة الشيخ الطيب الجد الأخيرة هذه، والتي يراد لها أن ترث بذل "الأحفاد" وتضحياتهم في صياغة نظامنا السياسي، وربما اختطاف الانتقال السياسي في السودان وعودة مراكز النظام القديم للفعل السياسي من خلف واجهاتها الاجتماعية

حمى الذهب أم حمى الدولة؟
الآثار السياسية لـ"حمى الذهب" في منتصف القرن التاسع عشر في كاليفورنيا كانت الأكبر مقارنة بالعوائد الاقتصادية

"القلم ما بزيل بلم"
حسب المناهج أن تعمل على إثراء اختلافاتنا وتعريفنا بأنفسنا أولًا وقدراتنا والمجالات التي نكون فيها أقدر على الإبداع

الحرب.. توظيف سيئ لخيال أسوأ
الحرب الأهلية السودانية لم تكن أبدًا جريمة الجيش السوداني، بقدر ما هي واقع أتاحه العقل السياسي السوداني في دولة ما بعد الاستعمار