
تاماي.. أو حينما حطم أجدادنا سطوة الجيش الإنجليزي
اختفت سيرة هذه المعركة من تاريخنا الوطني بينما حظيت رفيقاتها وفي تواقيت مقاربة لها بالعديد من الكتابات والتوثيق، بل أن نصبًا تذكاريًا لعثمان دقنة ممتطيًا صهوة فرسه كان بمدينة بورتسودان تم تحطيمه في أول أيام حكم الإنقاذ بحجة أن هذه عبادة أصنام

البحر الأحمر.. فردوس السودان المهمل
كانت سفن الناقل البحري السوداني تشق أعالي البحار قبل بيعها في أحد أكبر عمليات فساد نظام البشير

حولية "ستي مريم".. في تذكر امرأة أحبت الناس وأحبوها
خرج الناس حينها من كل مدن الشرق وقراه، من بورتسودان وشماله ومن سواكن وسنكات وجبيت وهيا. خرجوا راجلين وراكبين دوابهم وتحملهم السيارات خرجوا بدون اتفاق مسبق ليشهدوا دفنها ويقيموا عليها صلاة الجنازة. ومن يومها وفي كل عام في نفس التوقيت يتجمع الناس عندها

السودان.. إمكانية النهوض على الطريقة اليابانية
تذهب الحكومة بعيدًا وهي تغازل المجتمع الدولي وتنفذ الاشتراطات التي من شأنها إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو أمر على الرغم من أهميته إلا أنه ليس الحل السحري لمشاكل البلاد